كشف المحقق الجنائي في جريمة سرقة (4) مولدات كهربائية وكيبولات من منصع يملكه أجنبي (صيني) بالمنطقة الصناعية أم درمان، كشف تفاصيل القبض على المتهمين الخمسة الماثلين أمام المحكمة واستعادة المسروقات التي تم بيعها كخردة بالكيلو بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيرة. وقال المحقق الجنائي مساعد شرطة خميس سليمان أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا الغالي آدم إن الشاكي - صيني الجنسية - قد أبلغ قسم شرطة الثورة بأن مصنعه قد تعرض لسرقة مولدات كهربائية وكيبولات إضافة إلى مشغلات وابورات، وتقدر المسروقات بمبلغ (01) آلاف جنيه. وبعد استجواب الشاكي وتحرير نشرة جنائية بأوصاف المسروقات حضر فرد يتبع للمباحث (خالد محمد موسى) يفيد أنه توفرت لديه معلومات عن المسروقات موضوع البلاغ، وأنها بطرف أحد المتهمين الماثلين أمام المحكمة والذي أفاد في استجوابه بأنه يعمل عاملاً في المصنع وأنه قام بسرقة مولدات كهربائية وأسلاك كيبولات، وتم بيعها في سوق الخردة بواقع (012) جنيه لأسلاك الكيبولات و(023) للموتورات، وبإرشاده للمتهم الثاني الذي يعمل في نفس المصنع وشريكه في الجريمة قال إن صاحب المصنع اتصل به هاتفياً وطلب منه الحضور، وعند حضوره اتضح أن هناك مولدات كهربائية وأشياء أخرى مفقودة ونفى علمه بالسرقة أو مرتكبيها غير أن المتهم الثالث أقر بأن المتهم الأول حضر إليه برفقة آخر يحملان سلك كيبولات للبيع، وأنه استلم منهم السلك وأعطاهم مبلغ (012) جنيهاً ونفى علمه بالسلك إذا كان مسروقاً أم لا، خاصة وأنه مقطع إلى أجزاء صغيرة. وأضاف المتهم الرابع في استجوابه أنه صديق المتهم الأول الذي طلب منه حمل بعض متعلقاته من المصنع، وهو ما حدث وقد تم بيع تلك المتعلقات المكونة من مولدات كهربائية في السوق، ونفى علمه بأنها مسروقة، وأوضح للمحكمة أنه اشترى منه (4) مولدات دون علمه أنها مسروقة، وأبان المتهم الخامس أنه تاجر خردة قد اشترى الحديد وباعه وهو عبارة عن (4) موتورات تامة أخذها للتقطيع، وأنه باع النحاس بمبلغ (52) جنيهاً. وقال المحقق بناء على ما سبق من بينات وبناء على اعتراف المتهمين نقدمهم للمحاكمة تحت المادة (471) السرقة من القانون الجنائي، وتأكد للمحكمة باستجواب المتهمين أن المولدات كانت تعمل.