اتهم مدير إدارة الصحة بمفوضية العون الإنساني محمد حسين بعض التنفيذيين بالولايات والمنظمات الطوعية بالاستثمار في الكوارث، وقال إن الأمر يصعب من وضع معالجات جذرية للكوارث والحد من استمرارها. وقال حسين في منتدى إدارة المخاطر والكوارث أمس (الثلاثاء) إن رغبة التنفيذيين في استمرار الكارثة لجلب مزيد من الأموال من المركز بحجة مقابلة الأزمة الطارئة تحد من إجراء المعالجات الجذرية للكوارث، وأشار إلى استمرار وتجدد مخاطر فيضان نهر القاش وعدم تمكن التنفيذيين من وضع حلول تحد من مخاطره أملا منهم في انسياب الدعم من المركز والرغبة في استمرار الكارثة حتى لا تفقد تلك الأموال. وكشف عن إجراء المفوضية مسوحات ميدانية أظهرت رغبة بعض المنظمات في إجراء معالجات سطحية للكوارث لضمان استمراريتها في المناطق التي تستهدفها وقال إن المناطق التي تنشط فيها بعض المنظمات تتأرجح بين مرحلة الكارثة وتقليص المساعدات عمدا لضمان استمرارية الكوارث والأزمات وأكد أن المفوضية أوقفت بعض المنظمات وأنذرت أخريات