طالب وزير النفط د.عوض أحمد الجاز البرلمان بإصدار قوانين وتشريعات من أجل التنسيق بين المركز والولايات حول الطاقة وفض التقاطعات بينهما، واتهم الجاز دولاً أسماها بدول التكبر والاستعمار بالسعي للسيطرة على الطاقة في السودان والعالم الثالث. وأشار الجاز إلى الحرب التي تقودها دولة الجنوب ضد السودان، وقال إنها تتم حول الطاقة والنفط. ودعا عوض الجاز القائمين على ورشة واقع الطاقة في السودان التي انعقدت بالبرلمان أمس الأحد، إلى الكف عن التنظير واعتماد برامج عملية لإيجاد بدائل للطاقة في السودان، وقال إن الغاز دخل حلبة الصراع، لكنه أشار إلى توافر غطاء نباتي يحد من ندرة الغاز. في وقت طالبت فيه نائبة رئيس المجلس الوطني سامية أحمد محمد بالبحث عن بدائل تقلل من استهلاك الطاقة بالعديد من الاستكشافات، وأشارت إلى وجود أكثر من 100 منطقة في السودان يمكنها توفير الطاقة بالرياح والغطاء النباتي. فيما أكد وزير الدولة بالنفط إسحق آدم بشير تأمين الحكومة لانسياب خام النفط من هجليج، وقال إن ما فقدته المصفاة بسبب الهجوم على هجليج يمثل 30% فقط ، وأشار إلى استمرار ضخ المربعات من6 إلى 17 بما يقدر بثلثي ضخ هجليج مجتمعة. وقال إن المربعات المعنية ما زالت تعمل لبعدها عن منطقة هجليج المحتلة. وأكد إسحق توافر احتياطي للنفط لمدة خمسة أشهر مقبلة. وأكد وجود ندرة في الغاز وقال إن تغطيتها ستتم باستيراد 3 آلاف طن كل خمسة أيام