طالبت الإدارة الأمريكية مجدداً جنوب السودان بسحب قواته من هجليج فوراً ودون شرط. وشددت على وقف العدائيات من الجانبين والعودة إلى التفاوض عبر آلية الاتحاد الأفريقي. ودعت الصين أن توصل ذات الرسالة، وأشارت إلى أن مصالح بكين متضررة من الوضع الراهن. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في تعليق على تطورات الوضع أمام الصحافيين بواشنطن أمس الثلاثاء: «ندين بشدة استمرار القصف من جانب القوات المسلحة، كما سبق وأن أدنا الأسبوع الماضي الهجوم العسكري من قبل الجيش الشعبي واستيلاءه على هجليج»، وأضاف: «نريد أن نرى انسحاباً فورياً لقوات جنوب السودان دون قيد أو شرط من هجليج». وقال إن ذلك يتطلب خطاً فاصلاً ووقفاً فورياً وغير مشروط للعدائيات، فجنوب السودان عليه الانسحاب من هجليج، وعلى السودان وقف القصف الجوي. وقال تونر: «إن على الطرفين العودة إلى الآلية الأفريقية لحل هذه القضايا العالقة، وخفض التوتر ووقف القتال لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية». مشيراً إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص برينستون ليمان اجتمع مع الرئيس سلفاكير أمس الأول في جوبا، وقال إنهما أجريا حواراً بناءً حول كيفية خفض التوتر. مؤكداً أن نتيجة القتال خسارة للبلدين. وكانت القوات المسلحة نفت قصفها لمناطق داخل دولة جنوب السوادن وأشارت إلى عدم استخدامها للطائرات في المعارك