سودارس : الجيش يعلن تحرير هجليج.. ومسيرات الفرح تنتظم ربوع السودان

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الجيش يعلن تحرير هجليج.. ومسيرات الفرح تنتظم ربوع السودان

الأهرام اليوم نشر في الأهرام اليوم يوم 21 - 04 - 2012

الدمازين.. احتفالات على إيقاع الوازا
في النيل الأزرق خرج المواطنون في تظاهرات جابت شوارع العاصمة الدمازين عقب صلاة الجمعة، احتفالاً بالنصر في هجليج. ورددوا هتافات تمجد القوات المسلحة السودانية على صمودها بمصاحبة إيقاعات الوازا. وقال قيادي في الحركة الشعبية - فضل حجب اسمه – ل(الأهرام اليوم): إن المواطنين أعلنوا كفرهم بالحركة الشعبية، ولا يمكنهم الرجوع إليها.
المسيرية تدعم البشير
وجددت اللجنة العليا لكيانات المسيرية دعمها للرئيس البشير والقوات المسلحة، وقال رئيسها عبد الرحمن جمعة خاطر ل(الأهرام اليوم): إننا نعاهد البشير بأن هجليج الشامخة العزيزة لن تكون ملاذاً آمناً للخونة والعملاء، بل مقبرة لهم بوجود جيشنا المقدام والمجاهدين.
نيالا.. تحية لهجليج وأخرى لأم دافوق
وفي نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور تدافعت الجماهير عصر أمس الجمعة في مسيرة حاشدة، إلى مقر قيادة الفرقة (16) مشاة ابتهاجاً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة، باستعادة سيطرتها على مدينة هجليج. وقال والي جنوب دارفور حماد إسماعيل الذي خاطب الجماهير: إن استرداد مدينة هجليج يأتي ضمن سلسلة انتصارات حققتها القوات المسلحة خلال اليومين الماضيين في أم دافوق. وجدد الوعد بأن جنوب دارفور بقواتها النظامية وشعبها ستكون سداً منيعاً وصاداً لأي معتدٍ على البلاد. من جانبه أكد قائد الفرقة (16) مشاة اللواء عبد الفتاح حامد الشيخ، أن القوات المسلحة ستظل حارساً قوياً لكل شبر من البلاد. وأشاد بوقفة الشعب السوداني ومساندته للقوات المسلحة وقال: إن وقفة الشعب السوداني كان لها أثر كبير في تحقيق الانتصارات. فيما كشف نائب والي الولاية عبد الكريم موسى أن جماهير الولاية ستخرج اليوم السبت في مسيرات للنصرة والتأييد للقيادة العليا للبلاد، وأشار إلى أن التحديات التي مرت بها البلاد جعلت الشعب السوداني يتوحد، ويدرك أن الوطن أكبر من كل الانتماءات.
بورتسودان.. فرحة السيوف بالنصر
في بورتسودان كانت الجماهير غفيرة وهي تخرج مسيرتها متزامنة مع الخرطوم تزغرد نساؤها ويلوح رجالها بالسيوف، وخاطب المسيرة نائب والي البحر الأحمر صلاح الدين سر الختم، مؤكداً مساهمة الولاية في مطاردة قوات دولة الجنوب. فيما قال قائد الفرقة 101 ببورتسودان إن القوات المسلحة جزء من الشعب خرجت من صفوفه. وعبر عن صمود القوات المسلحة أمام القوات الغازية.
الفاشر تعانق الجيش
خرجت الفاشر على بكرة أبيها صوب الفرقة الثالثة مشاة لتقدم التهنئة للقوات المسلحة، ممثلة في قائد الفرقة الفريق تاج الدين من ثم والي ولاية شمال كردفان محمد يوسف كبر. وقال معتمد الفاشر نصر الدين بقال ل (ألاهرام اليوم): إن المشهد كان تلاحماً وعناقاً بين الشعب وقيادته التنفيذية والعسكرية احتفالاً بالنصر، وتأكيداً على وحدة أهل السودان وشعبه.
حلايب تحتفل بعودة هجليج
في حلايب كان السودانيون كغيرهم من أفراد الشعب محتفلين بالنصر الذي حققته القوات المسلحة على عدوان دولة الجنوب، وعبر عدد من المواطنين الذين استطلعتهم (الأهرام اليوم) عبر الهاتف، عن سعادتهم بعودة هجليج. وقال أحدهم فضل حجب اسمه: إننا احتفلنا بالنصر على طريقتنا داخل مثلث حلايب، ونرسل عبر (الأهرام اليوم) تحايانا لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير ولوزير الدفاع وجميع المقاتلين في الصفوف الأمامية. فيما أبدى آخر ثقته بالقوات المسلحة ومقدرتها على الحفاظ على الأراضي السودانية.
مسيرات في كادوقلي
وفي كادوقلي انطلقت المسيرات من عدة مواقع واتجهت مباشرة إلى قيادة الفرقة 14 مشاة بكادوقلي حيث خاطبها قائد الفرقة، ومن ثم اتجهت الي ميدان الحرية بوسط المدينة و انضمت لها جموع أخرى حيث خاطبها والي جنوب كردفان أحمد محمد هارون والبروفسير الزبير بشير طه والي الجزيرة ، ومعتمد محلية كادوقلي. و قال اللواء بشير مكي الباهي قائد الفرقة 14 مشاة أنه مثلما تحررت هجليج سيتم تحرير كل مناطق جنوب كردفان التي سيطر عليها الجيش الشعبي.
ترتيبات لحرب طويلة الأمد
هدّد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الدكتور أمين حسن عمر بحرق آبار النفط التابعة لدولة الجنوب حال قيام الجيش الشعبي بحرق آبار هجليج، واعتبر ذلك حقاً شرعياً. وقال أمين للإذاعة السودانية أمس الجمعة: (إذا وقعت هذه الجريمة على الأقل تثبت النية على الجريمة، وإذا وقعت أولاً ندينهم بهذه الجريمة، وثانياً لنا حق الرد «الرد بالمثل» وهو حق شرعي). وأوضح أمين أن الحكومة تدرك الحقائق تماماً منبهاً بأن الذي دخلنا فيه معركة طويلة الأمد وينبغي أن نرتب أوضاعنا الأمنية والعسكرية والاقتصادية على هذا الأساس، بحيث تكون قابلة للاستمرار على الصعيدين الاقتصادي والأمني معاً

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.