دفعت الصين باشتراطات جديدة لحكومة الجنوب تتمثل في الاتفاق مع السودان لوقف الحرب والاتفاق مع المعارضة الجنوبية لضمان زيادة استثماراتها بالجنوب. وقال مصدر مطلع ل(smc) إن سلفاكير أحاط حكومته بشروط الصين الجديدة والمتمثلة في الاتفاق مع السودان لوقف الحرب والاتفاق مع المعارضة الجنوبية لضمان زيادة استثمارات الصين بالجنوب. وفي سياق متصل شن جيش تحرير جنوب السودان الذي يقاتل حكومة الجنوب هجوماً عنيفاً على ولاية الوحدة، استولى من خلاله على مدينة بانا كواج على بعد (20) كلم شرق بانتيو عاصمة الولاية، وقام بقصف مقر الرئاسة بالقيادة العسكرية للوالي تعبان دينق، وأسفر الهجوم عن مقتل (136) وأسر ضابط يتبع لحركة العدل والمساواة برتبة رائد، بجانب حرق (6) عربات لاندكروزر والاستيلاء على دبابة. وهدد اللواء بايفن مانتيل قائد جناح الفريق جيمس قاي بتنظيم المنشقين من الميدان في تصريح ل(smc)؛ بإسقاط نظام جوبا عقب الاستيلاء على الولاية بأكملها في غضون الأيام القادمة، مبيناً أن قواتهم ارتكزت في مدينة منقة على بعد (8) كلم من بانتيو بعد دحر فلول جيش الحركة الشعبية المنهزم في هجليج، مشيراً إلى أن جيش المنشقين قادر على وضع حد لإنهاء حكم قبيلة الدينكا في الجنوب، وزاد قائلاً: حكومة الجنوب قامت بخيانة اللاونوير واستخدامهم كدروع بشرية في احتلال هجليج، فيما هرب الدينكا إلى الجنوب، قاطعاً بأنه لا مساومة في بترول ولاية الوحدة الذي يمثل نصيب اللاونوير فيه 90%.