مرّة أخرى تعاود أسعار اللحوم ارتفاعها، حيث قفز سعر كيلو الضأن إلى (34) جنيهاً، والعجّالي إلى (24) جنيهاً، واللحمة المفرومة تصاعد سعر الكيلو منها إلى (28) جنيهاً، أمّا اللحوم البيضاء فقد قفز كيلو الدجاج إلى (20) جنيهاً. أسعار الأسماك لم تسلم هي الأخرى من الحراك؛ حيث تراوح سعر كيلو البلطي ما بين (20) إلى (22) جنيهاً. على صعيد أسواق الخضر لا تزال الطماطم تحتل صدارة قائمة الزيادات، حيث قفز سعر الكيلو منها إلى (10) جنيهات، فيما بلغ سعر كيلو البامية (10) جنيهات، واستقرّ كيلو البطاطس عند حدود (4) جنيهات، وتراجع ربع البصل إلى (5) جنيهات. بالنسبة للفواكه فقد حدث تراجع طفيف لأسعار البرتقال المصري - ربّما لكونه موجودا بكثرة - حيث تراوح سعر الدّستة ما بين (8) إلى (10) جنيهات، فيما قفز سعر الدستة من التّفّاح إلى (15) جنيهاً. الموز حافظ على استقراره بحدود (1.5) جنيه، وتراوح سعر العنب بين (15) إلى (18) جنيهاً للكيلو. الأسواق من خلال جولتنا تعجّ بكميات كبيرة من البطيخ الذي تبدأ أسعاره من (8) جنيهات وتلامس حدود (20) جنيهاً - حسب الحجم - أمّا القريب فروت فيتراوح سعر الدستة منه (15) إلى (17) جنيهاً. بعض التجّار عزوا مسألة عدم الاستقرار لارتباط بعضها بالموسميّة، حيث تتسبّب الندرة في الصعود المستمر للسعر، بجانب ارتفاع حرارة الجو. آخرون اعتبروا الدولار أسّ البلاء، بالذات فيما يلي الفاكهة المستوردة. بالنسبة للتاجر حسن عثمان فإنّ مُعظم أسواق الخُضر والفاكهة تشهد تذبذُباً بائناً في الأسعار، بجانب ضعف واضح في القوى الشرائية، فالمواطن - من وجهة نظر عثمان - لا يشتري سوى أهمّ الاحتياجات الأساسية، وهناك خسائر يتعرّض لها التجّار بسبب تلف بعض السّلع، لارتفاع درجات الحرارة هذه الأيّام.