أعلن أولياء دم رجل تسلل ليلاً إلى منزل ضربه صاحبه بماسورة على رأسه، مما أدى لوفاته بضاحية الحلفايا ببحري، أعلنوا عن تنازلهم عن مقاضاة صاحب المنزل المتهم في جلسة صلح عقدوها مع أهل المتهم، وقبلوا فيها بالدية الكاملة (40) ألف جنيه، أمام مولانا حامد محمد سعيد أبو دقن قاضي المحكمة الجنائية العامة بالحلفايا أمس، والتمس أولياء الدم من المحكمة الاكتفاء بالمدة التي قضاها المتهم بالحراسة، وبناء عليه أصدرت المحكمة حكماً يقضي بعقوبة السجن لمدة (6) أشهر كعقوبة تعزيرية في الحق العام بعد تنازلهم عن حقهم الخاص. وتعود وقائع القضية حسب الاتهام إلى أن المجني عليه وآخر لم يتم القبض عليه، تسللا ليلاً لمنزل المتهم الذي أيقظته زوجته عندما أحست بحركة غريبة بالمنزل، فقام بمطاردتهما وحاولا ضربه (بمرق) بيد أنه أسرع وتناول (ماسورة)، وسدد بها ضربة للمجني عليه الذي سقط من شدة الضربة فيما فر شريكه، وقام الرجل وزوجته بسحب جثة الرجل والذي لم يحرك ساكناً إلى خارج منزلهما، واتصلا بشرطة النجدة التي أسعفت المتهم للمستشفى حيث توفي لاحقا متأثراً بالضربة، وقامت بتوقيف الرجل وأخذت الشرطة أقوال زوجته كشاهد عيان وحيد على الحادثة، وأكد شهود الاتهام من شرطة النجدة أنهم لم يشاهدوا أي آثار لعراك في مكان الجثة، وبناء عليه وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل شبه العمد تحت طائلة المادة (131) من القانون الجنائي