كشفت حكومة ولاية شمال دارفور عن رصد تحركات الحركات المتمردة بالمناطق الحدودية لولايات شمال وجنوب وشرق دارفور، التي قالت إن الحركة الشعبية بدولة الجنوب دفعت بها لمداراة هزيمتها الكبيرة في هجليج وتلودي، وإثارة الأوضاع من جديد في دارفور إمعاناً منها في التصعيد العدائي ضد السودان وشعبه لخدمة الأجندة الأجنبية، وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر في تصريح لوكالة السودان للأنباء أمس (السبت): «إن الأجهزة المختصة بالولاية رصدت في الساعة السابعة من مساء الأمس تحركات قوات تلك الحركات، بين محليتي دار السلام وكلميندو الواقعتين في الجانب الجنوبي من الولاية، في رتل من سيارات اللاندكروزر تتراوح أعدادها ما بين ال(40) وال(50) سيارة، وأشار إلى أن دخول هذه القوة إلى تلك المناطق يعد تطوراً جديداً من شأنه أن يحدث اضطراباً بها، وكشف كبر عن وجود أعداد كبيرة من الجرحى من قيادات هذه الحركات ضمن هذه القوة، ونوه إلى أن هذه القوة ستمكث بعض الوقت بمنطقة شرق الجبل بمناطق (تكماري، فنقة، تارني، ودوبو وجبل عفارة)، ولم يستبعد أن تتوجه القوة تجاه الشمال وأن تقوم باستهداف بعض المواقع بهدف إحداث فرقعة إعلامية.