إلى رئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم وربانها تحية وإجلال قرأت كتاب تفسير الأحلام للنابلسي، فذكر أن من رأى الشمس في الشروق فهذا دليل نجاح، ومن رآها في الغروب فهذا مقْدم غائب. لكن أمري مختلف ليس حلماً من مشاهدتي لشمس صحيفة (الأهرام) فكان النجاح ومقْدم غائبي.. دلفت إلى أيوان بوابتها الذهبية المستقلة التي تعكس شمس التاريخ (اهرامات مروي) حاضرة التاريخ ومعقل الحضارة. كان استقبالي حافلاً عندما زرت عمود أبشر الماحي فكان بمثابة (ملاذات آمنة). وما أروع (أندياح) الحزن في حضرة داليا الياس. أما الغروب (الدلو) الذي استسقاني حرفاً ونغماً (مراجعات) الأستاذ/ نبيل غالي على (مسارات) محمد الأسباط.. وتنظر أمامك (حواجز) فتح الرحمن النحاس كرماً ونوراً. إخوتي.. (الأهرام) رغم حداثتها إلا أنها تميّزت بالتفرُّد.. وهي قنيف لا ينضب وجونة عطار تأتيك أطاييب، وكانت المجدودة في انتشارها آصرة لكل قارئ. عنوان الصحيفة أعجبني واشتممت رائحة التراب بين الحروف. ومن قال إن لمصر صحيفة الأهرام نعم، وفي مصر فريق الأهلي الرياضي. وللسعودية الأهلي.. وللسودان الأهلي ولكل بلد هلالها. أخيراً.. (شهادتي لله) إنها تلبس المطارف و(فيما يتعلق) بأخبارها مواكبة، و(مجرد سؤال). هل تقبلوني قارئاً غير مجيد.. مع تحياتي.. عصام بشير الكبوشابي كبوشية مدرسة الزبير بن العوام