* من جديد عاود نادي سوشو الفرنسي الاتصال بإدارة الهلال للسماح للاعبه عثمانو امادو للحضور وإجراء الاختبارات تمهيداً للتعاقد الرسمي سواء عن طريق الإعارة أو شراء البطاقة. * وهى خطوة، على أهميتها للهلال واللاعب معاً وفائدتها الفنية والمالية، تحمل أوجهاً سلبية، أهمها التوقيت حيث أن الفريق بات يعتمد على عثمانو في المباريات الأخيرة ونعتقد أنه في الطريق ليكون أساسياً بالكامل خلال الأيام القادمة على خلفية الحديث الإيجابي للمدرب كامبوس عن مقدراته. * كامبوس يرى أنه يحتاج لبعض الوقت للانسجام والتجانس واستعادة حساسية المباريات بالمشاركات. * لكن الهلال يخوض بعد إسبوعين تقريباً أولى مبارياته الأفريقية ومع فريق من غرب القارة، وكما هو معروف فإن الكرة العاجية متقدمة ويحتاج الفريق للاستفادة من قدرات وخبرات امادو الذي ظل أساسياً بمنتخبي نيجيريا للناشئين والشباب. * التوقيت الذي اختاره النادي الفرنسي لوصول امادو يتعارض كلياً مع موعد سفر الهلال الى أبيدجان حيث اختار سوشو الفترة من 13 الى 28 مارس الحالي وهى ذات الفترة التي يتعين على الهلال الطيران فيها الى كوت ديفوار لمواجهة أفريكا سبورت. * نتوقع أن يتدارس مجلس الهلال الدعوة ويتفاعل مع الطلب الفرنسي بما ينبغي بحيث لا يوصد الباب ولا يستجيب للخطاب بظرفه الزماني، بمعني أن يترك الباب موارباً الى حين الفراغ من المهمة الأفريقية الأولى والعودة بنتيججة إيجابية تفتح أبواب الأمل وتجعل من الصفقة المطروحة ممكنة. * وعلى ذكر مباراة أفريكا ندعم خطوات مجلس الهلال ومطالبته للاتحاد السوداني بتأجيل مباراة هلال كادقلي التي تقرر لها يوم 24 مارس الحالي بعد أقل من ثلاثة أيام على أداء الفريق للمباراة الأفريقية خارج الأرض حيث تمنح اللائحة الهلال حق التأجيل الى وقت لاحق. * ونرجو أن يكثف المجلس جهوده للسفر مبكراً كما طلب كامبوس للتأقلم على المناخ، ونعتقد أن خيار السفر على الخطوط المصرية هو الأفضل حيث سافرنا من قبل عن طريق الإثيوبية وطافت البعثة أربعة مطارات قبل أن تحط بأبيدجان. آخر الحروف * تعتبر زيارة المشير البشير للولايات الجنوبية لتدشين حملة حزبه المؤتمر الوطني الانتخابية على كافة المستويات واحدة من أنجح الزيارات التي كشفت قبول البشير لدى المواطنين وتعلقهم به كرمز لدولة والسيادة والعزة والكرامة وهو يفرض السلام على ربوع الجنوب الحبيب بإرادة الفرسان. * وأبلغ دليل على أهميتها ما ورد على لسان الأستاذ محمد إسماعيل مقرر حزب جبهة الإنقاذ، وهو منافس للبشير ولكنه أقر بما شاهده. * وهى مقدمة لفوز كاسح وتأييد كبير للبشير في الجنوب وانحياز المواطن الجنوبي لاطروحات المؤتمر الوطني. * لسان حال الرياضيين يلهج بالشكر الجزيل للمبادرة الراقية للفريق محمد عطا، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات، وهو يواصل دعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين بدعمه الأخير لفريق الخرطوم وهو يتأهب للدفاع عن راية السودان على المستوى الأفريقي. * وهو نهج دأب عليه الأخ عطا مذ تسلم مقاليد الإدارة العامة بالانفتاح على الرياضيين. * نشيد بالأخ العمدة سعد على سداده لحوافز اللاعبين لمباراتي الأفيال والأهلي ونرجو أن تتواصل الأعمال الإدارية الناجحة لاحتواء الأوضاع بالهلال وتهيئة الفريق للمزيد من الانتصارات داخلياً وخارجياً. * ومن قبل تصدى الغائب الحاضر الأخ الامين البرير للمهمة فعاد الفريق منتصراً من زنزبار وقام بسداد كل الالتزامات. * للمرة الثالثة تخرج جماهير المريخ ساخطة على العرض وسوء الأداء وتواضع المستوى ولا يجهر بهذه الحقيقة إلا من رحم ربي. * سخط على مباراتي سانت جورج والفوز بهدايا الحكام والفوز على الرومان بالتيلة وبهدف من تسلل واضح أكده المدرب سيد سليم، وقال إن المريخ لا يحتاج مساعدة الحكام. * وقال الإعلام المريخي إن طارق مختار وغاسيروكا واصلا الأداء المتواضع خاصة المدافع الرواندي الذي قدم مستوى مخيفاً وأدى أسوأ مبارياته. * سليم قال إن المريخ لا يملك مدرباً وأن الحكم جامله وطرد كالعادة لاعباً من الخصم. * ويكفي أن الأخ جمال الوالي حجب حافز الفوز بسبب العرض الباهت والانتصار الخجول. * التهاني والأمنيات الصادقة بالتوفيق للإخوة الذين حازوا ثقة الناخبين بأندية الأبيض وعلى رأسهم الأساتذة محمد دقق والنذير وياسر عبد السلام والزميل الصديق القادم بسرعة الصاروخ عوض محمد على. * ونتمنى أن تعود الأبيض لقيادة الكرة السودانية مجدداً وللدوري الممتاز.