كشف رجال المباحث والتحقيقات الجنائية بمدينة نيالا أمس الأول (الأحد) تفاصيل اختطاف طفل أبلغت أسرته عن اختطافه في نوفمبر العام الماضي واتهموا مجهولاً بتنفيذ الجريمة في حق الطفل البالغ من العمر ست سنوات، وبحسب مصادر شرطية فإن شرطة نيالا قد قامت بالبحث عن الطفل خلال الأربعة أشهر الماضية وفشلت كل المساعي لمعرفة أسباب اختطافه، بيد أن فريق المباحث والتحقيقات الجنائية بالمنطقة قد توصل لمعلومات بوجود جثة الطفل داخل مرحاض بأحد المنازل بالمدينة الأمر الذي دعا الشرطة لإصدار أمراً بتفتيش المنزل من وكالة النيابة بولاية جنوب دارفور ومداهمة المنزل ليتم العثور على جثة الطفل «هيكلاً عظمياً» تم وضع داخل جوال والقي به داخل المرحاض. وجاء قرار الطبيب الشرعي حول الجثة بأنها متحللة تماماً ويوجد كسر في مقدمة الرأس دليلاً على إصابته بجسم صلب، وأن سبب الوفاة النزيف الحاد. ونجحت الشرطة في إلقاء القبض على ثلاثة اشخاص يقيمون في المنزل اعترفوا بأن الطفل تم اختطافه بواسطة أحد أقربائهم ودبر العملية للانتقام من والد الطفل الذي كان يعمل معه بإحدى المنظمات وسبق وأن هدده بارتكاب الجريمة حسب ما جاء في التحريات، وأمرت النيابة بالمنطقة بتعديل الاتهام في مواجهة المتهمين للقتل العمد ووضعهم رهن التحريات.