وقعت محكمة جنايات أم بدة برئاسة مولانا محمد عبدالله قسم السيد عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على رجل قتل آخر وجده يرافق خطيبته ليلاً بالشارع العام. وأمرت المحكمة بإبادة السكين «المعروضات» بعد انقضاء فترة الاستئناف. واصدر القاضي قراره بعد أن فرغ من سماع قضيتي الاتهام والدفاع واستجوبت المتهم الذي أنكر ارتكابه للجريمة دافعاً بأنه لم يكن متواجداً وقت وقوعها وحسب ما جاء في القضية فإن المتهم كانت تربطه علاقة خطوبة بالشاكية والتي تعمل في إحدى محال الاتصالات وفي يوم الحادثة كان المتهم قد وصل لتوه من ولاية الجزيرة وذهب لزيارة مخطوبته في مكان عملها وفي الطريق قابلها بصحبة المتهم ليدور نقاش بينهما حول تحذيره له من التواجد معها وأحتد النقاش وأثناءه أستل المتهم سكيناً سدد بها ثلاث طعنات قاتلة للمجني عليه بأحد الشوارع الجانبية ثم لاذ بالفرار وتبعه عدد من شهود الاتهام الذين ارشدوا الشرطة التي خف فريق منها لمكان وقوع الحادثة للمنزل الذي دخله المتهم ووجدت أن المجني عليه فارق الحياة فحولت جثته للمشرحة وقامت بمتابعة الإجراءات وألقت القبض على المتهم الذي توصلت المحكمة الى إدانته بالقتل العمد بعد أن تمسك أولياء الدم بحقهم في المطالبة بالقصاص.