اتهمت الحكومة منظمة «هيومن رايس ووتش» بممارسة الافتراءات والادعاءات تجاه السودان وعدم توخي الصدق من ما يحدث على أرض الواقع. واعتبرت مصادر دبلوماسية بالخارجية فضلت عدم كشف هويتها أن ما يحدث في السودان يكذّب مثل هذه التقارير التي وصفتها المصادر التي تحدثت ل (الأهرام اليوم) أمس «الاثنين» بمحاولات ضرب الانتخابات وتثبيط الهمم، وقللت المصادر من أهمية التقارير في هذا التوقيت ونفت وجود معتقلين سياسيين في السجون السياسية، وأشارت إلى أنه لم تؤكد أي جهة بالدولة إعادة اعتقال منسوبي حركة العدل والمساواة حتى يشير لها تقرير «هيومن رايتس ووتش»، وقالت المصادر إن المنظمة تفتري على السودان. في الأثناء قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن القمع السياسي وانتهاك حقوق أخرى بالسودان تهدد احتمالات إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية. حسب قولها. وقالت مديرة قسم افريقيا بالمنظمة إنه إذا لم يتحسن الوضع فإنه من غير المحتمل أن يتمكن الشعب السوداني من التصويت بحرية للقادة الذين يختارهم - كما قالت.