قال المطرب الموسيقار الدكتور أنس العاقب إن «الأصوات الجديدة» من الجنسين يتعاملون مع الملحن بتعالٍ شديد وفي اعتقادهم أنه يلهث وراءهم فلا يهتمون بالحفظ والمعايشة. وإن البلابل وحدهن قد فهمن ألحانه وأدينها بصورة جيدة وكذلك المطرب يوسف الموصلي وعابدة الشيخ. وأضاف أنه كان يتوقع أن يغني محمود عبد العزيز (ليل الشجن) ولكن تدخل البلابل حرمه منها وطالبه بترديدها لأن أداءه مميز مع حفظ الحقوق. وفي منحى آخر صرح أنس العاقب أنه سيردد كل أعماله التي تؤديها البلابل في رحلة غنائه الجديدة بنفسه وهاجم المطربات الجديدات ووصفهن بعدم الجدية والانضباط وأبان أن أغلبهن محجوزات لمراكز تلحين أخرى. وعن موقعه في الخريطة الغنائية بعد أن طرح نفسه مطرباً بعد توقف دام لأكثر من ثلاثين عاماً قال إنه سيكون وسطاً بين جيل الشباب وجيل الكبار وسيدهش الجمهور بأسلوب جديد في الألحان والأداء معاً.