غرب البحر الأحمر محمد أزهري قطع الناخبون بغرب البحر الأحمر دابر الشائعات والأقاويل التي راجت مؤخراً حول انتمائهم السياسي للكيان المعارض للمؤتمر الوطني بالولاية، وأكدوا التزامهم التنظيمي للوطني نهجاً وممارسة. وفي بادرة تمثل الأولى من نوعها في مجال العمل السياسي أعطى المتحدث باسم قوميات غرب البحر الأحمر إبراهيم أحمد عمر التزام «القلد» لمُرشّح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي محمد طاهر ايلا تأكيداً على ضمان تصويتهم للوطني، وأشار إلى أن «القلد» في تقاليد البجة يعني وقف كل أشكال العدائيات والعصيان، وفي الغالب يعطي في الجرائم الكبرى، وأضاف عمر أن الوطني أعطى لأهل غرب البحر الأحمر كما لم يعطهم أحد من قبل في كل العهود التي مرت على السودان. وخاطب اللقاءات الجماهيرية لغرب البحر الأحمر الوالي محمد طاهر ايلا وتحدث عن برنامجه الانتخابي، وقال إننا نملك خطة تنزلت لبرنامج عمل، ودافع عن نظام التعليم مقابل الغذاء، وأضاف أن المشروع قد حقق أغراضه بتطوير وتنقيح وتقويم تجربة الداخليات التي كانت تستوعب الطلاب والتلاميذ دون سواهم، ولكن المشروع يكفل الطلاب وأسرهم وذويهم ويساهم في محاربة الفقر بفاعلية، وأردف أن الذين يتحدثون عن إعادة نظام الداخليات يطلقون الحديث على عواهنه للاستهلاك السياسي الفارغ من المحتوى والمضمون لأنهم لم يقدموا أية مبادرات إيجابية عندما تولوا الحكم، واستطرد لكنهم هكذا دائماً ضد النجاح. وفي السياق قال نائب رئيس الوطني بالولاية محمد طاهر أحمد إن اتفاقية الشرق هدفت أولاً لإزالة التوتر مع إرتريا وإيجاد فرص عودة طوعية للاجئين السودانيين بها، وأضاف أن مؤتمر البجا لم تكن له القدرة عندما كان معارضاً على ممارسة أي ضغوط على الحكومة حتى يشكل استنزافاً للوطني أو للحكومة وأن عقلاءه أمثال عبد الله كنة ومحمد الحسن هداب يؤيدون مُرشّح الوطني ايلا.