نُزيّن هذه المساحة اليوم بأقلام بعض الكُتّاب الذين وصلت كتاباتهم وتعليقاتهم لبريدنا ونقول لهم (مجرد سؤال) يفرد جناحيه لكم ليُعلن السعادة وأنتم تملأون مساحته فلكم الشكر كله وأجزله. ٭ مواظب جداً على (الأهرام اليوم) محمد عبدالوهاب من الولاية الشمالية (كريمة) العقدة بعث لنا بالآتي: السلام عليكم أنا من المواظبين جداً على قراءة (الأهرام اليوم) يومياً وتعجبني كتاباتك وتناولك السلس للمواضيع والاستعانة ببعض أشعار الشايقية التي تعجبني كثيراً وتلهمني وأكثر مالفت انتباهي المقال الذي كتبتينه عن لسان الحال وأحوال الغربة التي عشت تجاربها .. لك التحية والتقدير وأخيراً: ياهالة من ضوء القمر طعيم الشهد من أحلى الزهر ياموجة دافري محركي القلب الحجر ياحاجة هادية أرقى من نقط المطر ٭ وعن اخضرار سندس تقول بلقيس سليمان عبدالقادر باحث ومستثمر في مجال السماد العضوي جاءت رسالتها كالآتي: العزيزة رقية أبوشوك السلام عليكم ورحمة الله في عمودك المقروء (مجرد سؤال) في عدد الأربعاء 17/3/2010م كانت إجابتك عن اخضرار سندس كما ذكرتِ أما إجابتي فهي : تفاوت مشترك بين النهضة الزراعية بقيادة المهندس عبدالجبار حسين ومجموعة الحزم التقنية ومن بينها السماد العضوي كمادة أساسية. كل الأرض التي زُرعت بزهرة الشمس استخدم فيها سماد الخيرات فقط كما أن القمح بسندس استخدم فيه نفس السماد.. هذه ليست بدعاية تجارية حيث أن الكميات المطلوبة من هذا السماد بعد النجاحات في مشروع الجزيرة في محصول القطن والقمح والآن نجاحات زهرة الشمس في سندس تتحدث عن نفسها جعلت المُنتج أقل كثيراً من الطلب العالي عليها. ليست هنالك حاجة للدعاية ولكن لبيان الحقائق. فهذا السماد عضوي طبيعي (100%) جاء نتيجة أبحاث دامت لأكثر من (8) سنوات وهو مسجل بالمِلْكية الفكرية كأول سماد عضوي ينتج ببلادنا بطريقة علمية .. ها أنتم ترون نتائجها.. أنتجته امرأة كمشروع لنيْل درجة الدكتوراة، ومن تمّ بتمويل شخصي وكانت نتائجه كما ترون.. أدعوكم لزيارتي في المصنع حتى تقفين على هذا الجهد مع تحياتي وتقديري. ٭ صناعة الإيثانول الأستاذ وليد جاءت رسالته كما يلي: الأستاذة الكريمة /رقية تحيةً وسلاماً عمودك والذي كان عن صناعة السُّكر وملحقاتها، ولكن ألم تسألي عن أن هذا الإيثانول جاء على حساب تربية الماشية وخاصة أن مربيها يعتمد عليها كثيراً؟. ثانياً: ماهي أخبار لجنة التحقيق في ارتفاع أسعار السُّكر إلى (2) جنيه مع شكري { من المحررة ولنبدأ من آخر رسالة حيث نقول للأخ وليد أن مخلّفات القصب كانت تشكِّل مهدداً للبيئة ولا أظن أنها تشكِّل علفاً للمواشي. فمربي المواشي لايعتمد عليها والدليل على ذلك الأرتال التي امتلأت بها ساحات المصانع ولو كانت هناك حاجة لها لتمّ توزيعها لأصحاب الحاجات. وللأخت بلقيس تهنئة خاصة بهذا الإنجاز الذي تستحقين عبره تكريمك ونحن نحتفل بعيد الأم ومن وراء كل إنجاز عظيم امرأة والشكر أيضاً للشمالية وكريمة العقد ولمحمد عبد الوهاب ونقول ديكي كريمة وداك قطرها وواقفين والنهار حره وجروح قلبي البت تبره