في حادثة نادرة أصدر ناظر عموم الرزيقات «سعيد مادبو» قراراً بإعفاء حامد يوسف ماهل أمير قبيلة الرزيقات بولاية الخرطوم وتعيين «الصافي محمد مصطفى» بديلاً عنه، وجاء القرار على خلفية تأييد ودعم الأمير «ماهل» للمرشح المستقل الأستاذ الهندي عز الدين عن الدائرة (13) الثورة. وذكر المرشح المستقل الهندي في مقالة - تنشر في عموده (شهادتي لله) - أن المستشار «مسار» يستغل اسم وسلطة الرئيس البشير لتصفية حساباته الشخصيَّة والانتخابيَّة ويسقط النظام الأهلي ممثلاً في السيد ناظر عموم الرزيقات «سعيد محمود مادبو» في امتحان الحريَّة والديمقراطيَّة.. ويرتكب أول مخالفة (جهيرة) لحقوق الإنسان.. وحقوق (أمراء) القبيلة في اختيار القوي الأمين في انتخابات هذا الشهر. معتبراً الأمر أكثر من مخالفة بالقول: «... وهي ليست مخالفة.. بل (فضيحة بجلاجل) تورط فيها الناظر «سعيد مادبو» بضغوط مكثفة من (صهره) مستشار رئيس الجمهورية «عبد الله علي مسار». وأضاف الهندي: « ولعلكم تعلمون السبب.. فقد أعلن الأمير «ماهل» وقوفه ومساندته لحملة ترشيحي بالدائرة (13) الثورة الغربية، وزارني بالصحيفة مؤكداً أن برنامجنا الانتخابي فيه خير ومصلحة أهلنا الرزيقات القاطنين بمدينة الثورة». وقال الأمير في تصريح نشرته «الأهرام اليوم» بالصفحة الأولى: «إن وقوفنا مع الهندي عز الدين يؤكد قوميّة زعماء القبائل ونظرتهم الاستراتيجيّة التي تتجاوز أُطر الجهويّة الضيقة».