قال مراقبون بمركز اقتراع بمحلية كادقلي إن مسلحين طالبوا بوقف عملية التصويت واتهموا مركز الاقتراع بالتزوير بسبب عدم ظهور أسماء بعض الناخبين في السجل، وحدثت مشادة تسببت في الاعتداء على كبير ضباط مراكز الاقتراع بولاية جنوب كردفان وتدخل الشرطة الأمر الذي أدى إلى إيقاف التصويت. وفي ذات السياق حدثت اضطرابات وعنف داخل أحدى مراكز الاقتراع بمحلية كادقلي حيث حدث اشتباك بالأيدي بين مناديب حزبين سياسيين حول شمول ودقة القوائم المقدمة من المفوضية مما أدى إلى اغلاق المركز. واستمرت المخالفات الإدارية والأخطاء الفنية التي حدثت في اليوم الأول للانتخابات وتكررت في اليوم الثاني بنفس القدر وتم افتتاح جميع نقاط الاقتراع في وقتها عدا «18» نقطة أغلبها في ولايتي الخرطوموجنوب كردفان «9» والخرطوم «6» وذلك رغم وجود موظفي المفوضية وتوفر المواد الانتخابية بشكل كافٍ. وفي محلية كادقلي ذاتها اتفق وكلاء الأحزاب السياسية مع رئيس إحدى نقاط الاقتراع على الحضور عند الساعة السابقة والنصف في اليوم الثاني من الاقتراع لفتح الصناديق وعدها وفي صبيحة اليوم الثاني للانتخابات وبحضور رئيس المركز وموظفي المفوضية تم فتح أربعة صناديق وعدها بمجموع أصوات بلغ «802» صوت ومن ثم وضعت جميع الأصوات داخل «كيس» أغلق بقفل أحمر اللون بالرقم «1403092» وأعلن رئيس المحطة أن جوال الأصوات سيحفظ إلى اليوم الأخير لفرزها وعدها في اليوم الأخير. وفي ذات الاتجاه توقفت عدة محطات اقتراع وانتهت أوراق الاقتراع بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض علاوة على عدم اكتمال كشوفات الناخبين بمدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان واختلاط أوراق المركز بأوراق انتخاب مراكز جغرافية بولاية الخرطوم (شرق النيل) وتمت نقاشات بين وكلاء الأحزاب بسبب بعض التجاوزات في التصويت بواسطة العريف بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وتم حرق حتويات صناديق الاقتراع بمركزي مدينة الفاشر وزالنجي لأسباب مختلفة بعد توافق المفوضية ووكلاء الأحزاب والمراقبين والشرطة على ذلك وأعيد الاقتراع مجدداً.