مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    أحلام تدعو بالشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المشهد الانتخابي في الجنوب..اساليب فاسدة وتهديد واعتقالات

قالت الأحزاب المنافسة للحركة الشعبية بولايات أعالي النيل أن تدخلات التنفيذيين لم تتوقف في التأثير على ضباط المراكز وتوجيه المواطنين للتصويت لصالح مرشحي الحركة الشعبية. وقام رث الشلك بجولة على مراكز الاقتراع بأعالي النيل من ود دكونة وحتى ملكال مطالباً المواطنين بالتصويت للمشير عمر البشير.
وفي ولاية أعالي النيل باشرت جميع مراكز الاقتراع بالولاية نشاطها مع استمرار الأخطاء الفنية، ففي الدائرة (40) ملكال شمال مركزي حي النوبة ومركز حي الثورة والملكية وصلت كشوفات تتبع لدائرة البر الغربي وبالمقابل كشوفات المركزين ذهبت إلى دائرة البر الغربي، مما أدى إلى تأخر الاقتراع.
وفي الرنك شمال أعالي النيل بدأت عمليات التصويت مع هدوء الأحوال الأمنية. وبتوجيه من محافظ الرنك قامت الشرطة باعتقال (3) من مناديب المؤتمر الوطني بمركز كيلو (5) التابع للدائرة (43) القيقر بحجة أن بطاقاتهم قد تم استخراجها حديثاً وبالتالي فهي مزورة حسب زعمه، والمعتقلين هم بشير علي، شداد طالب ونور الدين صالح.
وأكدت التقارير ان محافظ الرنك بصفته رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة اصدر قراراً يقضى بالسماح للناخب من حاملي بطاقة التسجيل (ليبول) بالتصويت مع تسجيل رقمها واسم الناخب مما يعنى ان الدائرة (46) جلهاك تعذر الحصول على سجلها الانتخابي الأصلى وسمح القرار في الدوائر (43) القيقر و (44) الرنك شمال والدائرة (45) الرنك جنوب والدائرة (10) مجلس الجنوب الرنك القيقر لقوات الجيش الشعبي بالتصويت داخل معسكراتهم وأفرد لها نقطة اقتراع لمدة (6) ساعات.
ومن جهة اخرى اعتدت السلطات الأمنية بمقاطعة الرنك بالضرب على مسوؤل الشئون الاجتماعية بالمؤتمر الوطني الفاضل دينك كير حيث تم اقتياده ليلاً وضربه ضرباً مبرحاً وسرقة دراجته البخارية وهو الآن في اسوأ حالة.
وعلى صعيد آخر أفاد السيد جون أموج مندوب حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي الدائرة (8) مقاطعة فشودة ان السيد قولو أروك محافظ مقاطعة فشودة ومعه عقيد بالجيش الشعبي وعقيد شرطة وثلاثة آخرين من ضباط الشرطة قاموا بسحب بطاقات الاقتراع وطرد الناخبين حيث بلغ عدد الذين قاموا بالاقتراع 300 فقط من أصل 2186 ناخبا ، علما بأن الدائرة بها مؤيدين كثر لدكتور لام أكول.
كما أفاد السيد أموم دينق رئيس المركز رقم (14) بالدائرة (20) مقاطعة فشودة ان الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بالمركز 304 من أصل 2196 وهي نسبة بسيطة والسبب في عدم الإقبال من قبل الناخبين هو مضايقات الجيش الشعبي.
وفى المركز رقم (13) بلغ عدد الذين مارسوا حقهم فى التصويت 214 من أصل 2016 مسجلين وذلك بحسب افادة زكريا أيونق مجوك رئيس المركز. وعزاالسيد مايكل ناجو كبير الضباط بالدائرة السبب فى ذلك لخلط الأسماء بين المراكز.
كما اقدم محافظ مقاطعة (مانج) بولاية أعالي النيل المدعو (قول واروك جوكى) على أخذ بطاقات التصويت وطرد الناخبين من مراكز الاقتراع بسبب تصويتهم لصالح د. لأم أكول.
ومواصلة لمسلسل تزوير الانتخابات فى الجنوب ، وفي منطقة القيقر بمقاطعة الرنك قامت السلطات باعتقال 9 من أعضاء المؤتمر الوطني في اليوم الثاني لعمليات الاقتراع ، وفى اليوم الثالث قامت باعتقال عضو المؤتمر الوطني أحمد صديق ولم يطلق سراحهم حتى الآن.
وشهد مركز كيلو (15) التابع للدائرة (43) القيقر انحيازاً واضحاً لصالح مرشحي الحركة الشعبية في عملية الاقتراع فقد تم تحويل عدد كبير من أسماء الناخبين من مركز سامورا التابع لذات الدائرة إلى مركز كيلو (15) الذي يوجد به قيادة للجيش الشعبي ولا يوجد بها مناديب للأحزاب الأخرى.
وتم وضع مركز الاقتراع بفلوج الجديدة الدائرة (27) قومية داخل معسكر الجيش الشعبي مما أتاح لضابط برتبة ملازم بالتصويت نيابة عن المواطنين.
وفي الدائرة (23) ود كونه القومية بالبر الغربي قال المواطنون إن هناك وجود كبير لعناصر التغيير الديمقراطي والتي تجد مضايقات واضحة من الجيش الشعبي، وقد توقف الاقتراع بالمركز ولم يستأنف العمل إلا بعد الساعة الثالثة مساء.
وقام ضابط الاقتراع بالدائرة الأولى فلوج بطرد مناديب الأحزاب بحجة عدم وجود خطابات لاعتمادهم من قبل المفوضية رغم حملهم لخطابات من أحزابهم تشير إلى تفويضهم.
وهاجمت قوات الحركة الشعبية مركز الاقتراع الدائرة (29) مايوت مركز جوسومي وهددوا الناخبين للإدلاء بأصواتهم لمنسوبي الحركة الشعبية مما اضطر الناخبين ومناديب الأحزاب إلى المغادرة.
وفي الدائرة 20 فشودة تم إرجاع صناديق الاقتراع إلي داتوك بعد أن تم تحويلها يوم إلى محافظة كدوك بسبب الإشكال الذي وقع بين ممثلي الحركة الشعبية وممثلي التغير الديمقراطي.
وفى منطقة (اكوكا) بأعالى النيل طلب قائد المنطقة وهو برتبة مقدم بالجيش الشعبي (جيمس كود) من المفوضية التصويت نيابة عن (300) من أفراد قوة المنطقة تم نقلهم إلى منطقة بحرالغزال مما أحدث إشكالا بين المفوضية والجيش الشعبي بالمنطقة.
ووردت شكوي بالدائرة (31) الناصر باختفاء صندوق فارغ من المركز إلا أنه وجد بمركز الجيش وتم إرجاعه.

وتم تحويل مركز ديتنق التابع للدائرة (40) ملكال شمال الذي بدأت فيه عملية الاقتراع إلى موقع بمدرسة ملكال الشعبية بتوجيه من المفوضية بعد أن تأكد أن الناخبين يتواجدون داخل مدينة ملكال، وبالدائرة (42) ملكال وسط تم دمج مركز مدرسة بندر بنات ومركز حي التلفزيون في مركز واحد بسبب ضعف إقبال الناخبين.
وتم اطلاق سراح مناديب المؤتمر الوطني الذين تم اعتقالهم صباح أمس بالدائرة (43) القيقر مركز كيلو (5)، فيما يظل المراقبان المحليان مختار أحمد العجب وأحمد بابكر محمد اللذان يتبعان لمنظمة سد الخيرية قيد الاعتقال منذ اليوم الأول للاقتراع بالدائرة (23) مانجو. ولم يتم إطلاق سراح الجنوبيين اللذين تم اعتقالهما أمس الاول بسبب عدم تصويتهما للحركة الشعبية، حيث صوت أحدهما لكل المرشحين في البطاقات ال12، وصوت الثاني للبشير دون تردد، كذلك لم يتم إطلاق سراح مندوب حزب التغيير الديمقراطي التوم لام الذي اعتقل من منزله.
وذكر مسؤولون أن 80% من قوات الجيش الشعبي في رئاسة الفرقة الأولى الرنك صوتوا حتي الآن، وأرسلت عربات للوحدات خارج المدينة لكي يكملوا تصويتهم. كما أن هناك (620) من الجيش الشعبي بمنطقة ملبوك مقيدين بدوائر جوبا، وقد رفض رئيس المفوضية بالرنك السماح لهم بالتصويت ووجههم بالتصويت في دوائرهم التي سجلوا فيها.
وتأزمت الأوضاع بالمركز (28) ملوط مابان بعد أن فقد ضابط المركز (40) بطاقة اقتراع ونتيجة لذلك تم أغلاق المركز، الأمر الذي جعل المحافظ يهدد ضابط المركز بالقتل وتم إبلاغ المفوضية بالواقعة.
وفي ولاية الوحدة قام وفد من أعضاء المفوضية بمعالجة خلط الأسماء في دوائر فنجار وكوج ودائرة ميانديت وتمت المعالجات كذلك في دائرتي فاريانق وميوم، وبدأت عملية الاقتراع في دوائر اللير متأخرة بسبب سوء الأحوال الأمنية.
وقام والي الولاية تعبان دينق بإغلاق مركز خلي بالك التابع لدائرة بانتيو (1) وكان الإقبال لهذا المركز لأنصار المرشحة المستقلة المنافسة أنجلينا تينج.
واستبدلت رئاسة قوات الشرطة بالولاية عاملين في التأمين بالدائرة (22) ونكاي بضابط برتبة عقيد وذلك لعدم تساهلهما في العملية الانتخابية لصالح تعبان دينق المرشح لمنصب الحاكم.
وانسحب المستقلون ومرشحو الأحزاب (عدا المؤتمر الوطني) من الدائرة (15) فارينق لأسباب حصروها في التزوير والمضايقات التي يجدونها من الحركة الشعبية.
وقام الجيش الشعبي باعتقال كونق دولانق روضال مرشح المؤتمر الوطني لتشريعي الجنوب بتوجيه من محافظ ربكونا، وذلك بمنطقة نيالدو وتم إطلاق سراحه بعد ذلك، ولم تكن هناك أسباب واضحة لاعتقاله حسب قول المقربين إليه سوى الحد من فعاليته ونشاطه،
وفي دائرة اللير المدينة مازالت عمليات المعالجة للخلط في أسماء الناخبين مستمرة، وبدائرة بانتيو (1) مركز خور ديدب أحضرت المفوضية بديلاً لأحد موظفيها الذي قام بفتح صناديق الاقتراع وبدأ في عملية الفرز قبل ان تضبطه الشرطة. وقد قفل الصندوق الذي تعرض للفرز وتم تحويله لرئاسة المفوضية.
وتعرض ممثل حزب المؤتمر الوطني بيتر جون للطرد بالدائرة (24) بانتيو (2) مركز شعبي (1) لتدخله في عمل اللجنة حسب زعم ضابط المركز، كما طرد ممثل التغيير الديمقراطي لنفس السبب، كما تم رصد دخول عدد (5) من أفراد الجيش الشعبي وإثارتهم للفوضى بالمركز، وفي تلك الأثناء تم السماح لثلاثة منهم بالتصويت دون بطاقات، وذلك في ظل وجود عدد من المراقبين المحليين وعدم وجود أي مراقب دولي.
وتوقف العمل بالدائرة 24 بانتيو (2) مركز شعبي (2) بسبب اعتراض وكلاء الأحزاب على ضابط المركز الذي قام بتوجيه الناخبين بالتصويت، وطالبوا بأن يتم التوجيه أمام وكلاء الأحزاب، وتم رصد مرور عربات الحركة الشعبية أمام المركز واستخدام إشعار التسجيل الواحد لعدد من الأشخاص وعدم التأكد من هوية مستخدميه.
وقام محافظ فارينق بسجن عدد من المواطنين وحذرهم من التصويت للمرشحة المستقلة انجلينا تينج. وتتحدث المجالس عن قيام الحاكم تعبان دينق بتلبيس عدد من أعوانه ملابس شرطة وإدخالهم وسط المواطنين للتصويت لصالحه وتوجيه المواطنين.
وتم ايقاف الانتخاب في الدائرة الجغرافية (6) تشريعي وولائي نسبة لوفاة المرشح زكريا بول وفاة طبيعية.
وطالب أحد منسوبي استخبارات الجيش الشعبي بمركز تي سي بانتيو (1) الناخبين بالتصويت للحركة الشعبية كما تم رصد طفلة تبلغ من العمر حوالي 14 عاماً تدعى كاربلايا تقوم بالتصويت.
وشهد المركز (ب) في دائرة بانتيو أحداث شغب بعد حضور وزير المالية سايمون جالدونق مما اضطر الشرطة لإغلاق المركز وأخذ الصناديق إلى رئاسة المفوضية إلا أنه بعد ساعتين أمرت المفوضية بفتح المركز، وتفاجأ الحضور بفقد عدد خمسة صناديق اقتراع فارغة.
ولم يفتح مركز تام دائرة ميوم أبوابه أمام الناخبين لمدة يوم كامل لعدم وصول صناديق الاقتراع بالرغم من وجود الناخبين، ويشكك وكلاء ومراقبي الأحزاب في عملية سطو تمت على صناديق مركزهم من قبل استخبارات الحركة الشعبية.
وفي جونقلي قام معتمد فشلا باعتقال (3) وكلاء من الأحزاب، ولم يبدأ الاقتراع بمركز بلوينج التابع لدائرة فيجي الجنوبية لقلة سكان المنطقة وندرة مياه الشرب وتم تحويل المركز إلى رئاسة خور فلوس وقد بدأ الاقتراع برئاسة المقاطعة.
ووقعت اشتباكات بالأيدي بمركز ماكول كول التابع للدائرة (28) توج الجنوبية بين أنصار حزب المؤتمر الوطني وأنصار الحركة الشعبية نتيجة لشجار وقع بين فردين منهم مما أدى إلى تدخل فصيلة من الشرطة لفض الاشتباك ولم تحدث إصابات خطيرة ليتم إغلاق المركز لمدة ساعتين. وتم حصر عدد (200) ناخباً لم ترد أسمائهم ضمن كشف مركز جلي التابع للدائرة (27) توج الشمالية مما أدى لتجمهرهم، واتصلت قيادة القوات الدولية الموجودة بالمنطقة بمفوضية الانتخابات لمعالجة الأمر.
وشكت الأحزاب من خروقات كبيرة بدائرة البيبور مركز تمرور حيث قام معتمد البيبور بطرد وكلاء جميع الأحزاب ومراقبيهم ومن ثم قام مقدم في الجيش الشعبي وملازم ثاني بملء صندوق اقتراع لصالح الحركة الشعبية مع سبق الإصرار.
ووجه محافظ البيبور بطرد عدد (9) من مناديب المؤتمر الوطني من بعض مراكز الاقتراع التابعة لدائرة البيبور الغربية وهي مركز مدرسة البيبور، مركز تانق جور ومركز لانشوط، واعتقلت شرطة البيبور جيمس اونقلي مندوب المؤتمر الوطني بدائرة البيبور الغربية في مركز الكيلو. وفي الدائرة (31) فشلا شمال مركز فشلا تم اعتقال وكيل المؤتمر الوطني ويدعى افولا اكوت بواسطة استخبارات الحركة الشعبية بتوجيه من معتمد فشلا، كما تشير المتابعات بأنه لا يوجد مراقبون في جميع مراكز فشلا.
ووقعت مشادات كلامية بين وكلاء المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالدائرة رقم (1) مركز فم الزراف فنجاك وتدخل جيش الحركة وقام باعتقال وكلاء المؤتمر الوطني الأربعة وهم: كون قاركوث مدير مكتب جوزيف دوير المرشح لمنصب الوالي، يوت قى- مراقب المؤتمر الوطني، تونق ياي – وكيل ود. مور روت كور – مراقب.
في مقاطعة أيود تم تهديد مواطني دوائر ومراكز المقاطعة من قبل ضابط برتبة عميد بالجيش الشعبي واستخباراته للتصويت لمنسوبي الحركة الشعبية دون غيرهم، من حكومة الجنوب حتى أدنى مستوى لمراكز المحلية، كما تم التهديد بالجلد والغرامة بعدد بقرتين وثور لكل من ثبت عدم إعطاء صوته للحركة، وتشكو الأحزاب من عدم وجود رقابة دولية أو محلية في جميع دوائر ومراكز مقاطعة أيود.
ومنع معتمد فشلا أي نشاط أو اجتماع يخص مرشحي المؤتمر الوطني كما أمر بحبس عدد ثلاثة وكلاء لأحزاب المؤتمر الوطني، الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي والمنبر الديمقراطي لجنوب السودان ودونت بلاغات في مواجهتهم. وقدم مرشحو الأحزاب في دوائر فشلا شكوى للمفوضية بسبب الممارسات غير الشرعية، ورد عليهم ضباط المراكز بأن الحركة الشعبية انسحبت من الشمال فلماذا لم تنسحبوا من الجنوب؟.
تلاعب وسقوط أسماء
وفي الاستوائية الوسطى التقى جيمي كارتر بالمفوضية العليا للانتخابات بجنوب السودان واستمع منهم لشرح مفصل عن مراحل عملية الاقتراع والصعوبات التي تواجه العمل من سقوط أسماء الناخبين ورموز بعض المرشحين وتدخل الأجهزة الأمنية في بعض المواقع لتوجيه الناخبين، وقد عبر كارتر عن سعادته بقيام الانتخابات، وقال إن هذه الأشياء التي تحدث أمر طبيعي نسبة لحداثة التجربة، وأشاد بالتمديد وتمنى أن تستمر العملية دون حدوث أي إشكالات. وقال إن المركز سيبقى حتى الاستفتاء وتقرير مصير جنوب السودان.
ووصل إلى مدينة جوبا الفريق أول صلاح عبد الله مستشار الأمن القومي الذي يلتقي رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ومسؤولي المفوضية ويقوم بزيارة مدينتي توريت وملكال.
وتقدم فرانسيس ليوالا وكيل مرشح حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة برئاسة بيتر عبد الرحمن سولي بشكوى للمفوضية القومية العليا بجوبا لقيام مركز ثالث للتصويت في منطقة منقلا بدون تصديق أو اعتماد رسمي من المفوضية، وان أعداد كبيرة من قبيلة المنداري قطعوا مسافات بعيدة من تركاكا إلى منقلا وتدافعوا لهذا المركز للتصويت.
وعقدت رئيسة المؤتمر الوطني بالاستوائية الكبرى أقنيس لوكودو مؤتمراً صحفياً أمس الأول بإحدى الفنادق أوضحت فيه الانتهاكات التي وقعت من المفوضية والحركة الشعبية في الولايات الاستوائية الثلاث.
وقام مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي كلمنت واني بطواف على مراكز الاقتراع بالمحلية يرافقه رئيس لجنة الإعلام بالحملة الانتخابية والمحافظ والأجهزة الأمنية التابعة لمرشح الحركة وتم تهديد المواطنين بالتصويت للنجمة فقط، وذلك بالتزامن مع موجة من الاعتقالات لمناديب المؤتمر الوطني بالمقاطعة. ووصل كلمنت واني إلى كاجو كاجي وقام مندوبه بمخاطبة الجماهير أمام مركز الاقتراع وطلب منهم التصويت للنجمة، رفض السلاطين ذلك لرغبتهم التصويت للمرشح المستقل، وجاءت مخاطبة واني للجمهور بالرغم من انتهاء الدعاية الانتخابية.
واختلف مرشح الحركة اللواء كلمنت مع موظفي المفوضية لرغبة الوالي تحويل مركز قومبا إلى معسكر الجيش الشعبي، ورفض موظفو المفوضية لعدم استطاعة المواطنين الدخول للمعسكر.
على صعيد آخر وفى مدينة جوبا اكدت السيدة فوج بيويوكوان أبنة الراحل العميد بيويوكوان دينق عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني سلامة الاقتراع ودعت الناخبين للتصويت لصناع السلام لتعزيز الوحدة. اما المرشح المستقل لمنصب حاكم ولاية الاستوائية الوسطي الفريد لادو قروى فقد هدد بثورة جماهيرية عاصفة في حال عدم فوزه بالمنصب. وتفيد المتابعات بأن مؤيديه من قبيلة الباريا يقولون بنسف اتقاقية السلام وإشعال مدينة جوبا إذا حاولت الحركة الشعبية تزوير نتيجة الاقتراع.
وقالت التقارير ان ضابط مركز (واليو) بمقاطعة كاجو كاجى تمكن من ضبط عدد من بطاقات الاقتراع في يد أحد الموظفين العاملين في إحدى المؤسسات الحكومية وأبلغ السلطات الأمنية بذلك غير ان قوات الشرطة تجاهلت الأمر.
ورفض أفراد الشرطة في دائرة حي الثورة بجوبا مرافقة صناديق الاقتراع لمباني المفوضية بعد انتهاء التصويت نسبة لعدم صرف أي نثريات يومية لهم، إلا أن قيادة الشرطة التزمت لدى المفوضية بعدم تكرار الحادث.
وتقدم المرشح المستقل دابي موسس بالدائرة (19) تيقو تشريعي الولاية بشكوى للمفوضية بسبب عدم تطابق الرمز الموجود في البطاقة مع رمزه المعتمد من قبل المفوضية وطالب بإيقاف الاقتراع.
وفي الدائرة (16) لويلا كاجو كاجي احتج المواطنون علي عدم وجود بطاقات اقتراع خاصة برئيس الجمهورية بعدد من المراكز بالدائرة وأن مركزي كودا ولولبي لا يوجد بهما قوة تأمين من الشرطة، وأن هنالك سقوط لأسماء كثيرة بالدائرة (20) كنقابو مما أدى إلى ضعف الإقبال على التصويت.
من ناحية اخرى رفض موظفو مفوضية الانتخابات بمحافظة تركاكا بالاستوائية تدخلات محافظ المحافظة كلمنت مارينق في التأثير على الناخبين في مراكز التصويت.وسجل موظف بإحدى المراكز اعتراضاً على منع المحافظ والذي هو فى نفس الوقت عميد في الجيش الشعبي منعه المواطنين من التصويت لرئيس الجمهورية وكذلك مرشح المؤتمر الوطني للمجلس التشريعي بالجنوب عثمان لاكو.
وقال الموظفون ان محافظ تركاكا ظل على الدوام يصدر تعليماته للسلاطين بتغير رغبة الناخبين داخل مراكز الاقتراع. وبدائرة تركاكا وسط تم اعتقال اثنين من عضوية المؤتمر الوطني بتوجيه من المحافظ وتم تسليمهما للشرطة بسبب قيامهما بإحصاء المقترعين بمراكز الاقتراع.
في مقاطعة مربو تم السماح للأشخاص الذين لم يجدوا أسماءهم في مراكز الاقتراع بالتصويت دون إثبات الشخصية وتم تحريضهم بالتصويت للنجمة فقط.
وتم توجيه اتهامات لرئيس المفوضية في الاستوائية بالتواطؤ مع الحركة الشعبية حيث قام في مركز جوبا (1) بإرسال أسماء من هناك إلى منطقة ياي عمداً وهي في حدود (140) اسم وذلك ليقلل من حجم المنافسة لمرشح الحركة.
وفي دائرة مندرا مركز مدرسة يايا قام سام ادمنج اليوغندي الجنسية بالتصويت في الانتخابات وهو لاعب كرة قدم في منطقة مندرا ولم يتخذ ضده أي إجراء.
ولا يزال عضوا المؤتمر الوطني اللذان تم اعتقالهما في تركاكا قيد الاحتجاز بمباني الشرطة، وأفادت المعلومات أنه لم يتم فتح أي بلاغ في مواجهتهما في انتظار أوامر المحافظ الذي أمر بإلقاء القبض عليهما.
ولم تبدأ عملية التصويت في دائرة لورنجا مركز رقم (36) نسبة لعدم وجود أسماء الناخبين المسجلين، وقد وعدت المفوضية بحل القضية. وتم سحب أحد الصناديق من المركز (2) شمال تركاكا إلى حامية المنطقة، وتذمر المواطنون من عدم وجود سرية في العملية الانتخابية. وأعلن عدد من المرشحين أنهم لا يستطيعون العمل في ظل التهديد الذي يتلقونه من عناصر الحركة الشعبية.
وكان الإقبال ضعيفاً من قبل المواطنين بالدائرة (2) جوبا مركز كتور شمال نسبة لعدم وجود أسماء غالبية المواطنين بكشوفات الاقتراع، وقام محافظ تركاكا بتهديد المواطنين بالسلاح ومنع تحركاتهم في الدائرة (21) تركاكا جنوب.
وأدت وفاة المرشح المستقل بيرو سولو بصورة طبيعية إلى إيقاف الانتخاب في الدائرة الجغرافية (23) تركاكا الوسطى تشريعي وولائي.
في غرب الاستوائية اتهم أنصار المرشح المستقل لمنصب الوالي جوزيف كوبسيرو حاكمة الولاية جيما نونو بتحريك قوات الجيش الشعبي ومحاصرة مركزي نامبيما وكمبوني في دائرة شرق يامبيو وطرد وكلاء المرشح كوبسيرو بسبب شعبيته الانتخابية الكبيرة مما يرجح فوزه بمنصب الوالي. وحذروا من يحدث انفجار للوضع الأمني في حالة حدوث أي تزوير، وقال المؤيدون للمرشح المستقل أن نائب الوالي قام بطرد وكلاء المرشح بدائرة مندرا ومركزي دالي، كما أن حاكمة الولاية حضرت إلى مباني المفوضية بيامبيو في وقت متأخر من الليل بصحبة عدد من أفراد الجيش الشعبي وبعض موظفي المفوضية، الذين حملوا جوالاً مليئاً بالبطاقات. ووجهت اتهامات لمحافظ مقاطعة عزلا ومحافظ مقاطعة مندري بالطواف على مراكز الاقتراع بصحبة القوات المدججة بالسلاح وتحريض الناخبين للتصويت للوالي جيما نونو مما ترك أثراً سيئاً في نفوس الناخبين.
ولم تبدأ عملية التصويت بالمركز رقم (19) ربنقوا لعدم وجود أوراق الاقتراع التي تم نقلها إلى منطقة بانقورا على الحدود مع الكنغو، وبمنطقة نابقنا تم الاستيلاء على جهاز ثريا وطرد وكيل المؤتمر الوطني.
تم ايقاف الاقتراع بدائرة تنقسو بسبب وفاة المرشح اللواء معاش اديسون سامبوني مدير الشؤون البرلمانية بحكومة الجنوب مرشح حزب UDF.
بمركز باسورا تم إيقاف ضابط المركز بواسطة الجيش الشعبي وحبسها لدى الشرطة وتدخلت الأمم المتحدة لإطلاق سراحها وإعادتها لموقعها لمباشرة نشاطها، وفور عودة ضابط المركز اكتشفت اختفاء أختام المفوضية لتتوجه أصابع الاتهام لوكيلة مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي التي تم إجبارها على إعادة الأختام وباشر المركز نشاطه.
ولم يباشر الاقتراع في دائرة مريدي مركز لالاما منذ بدء العملية الانتخابية وذلك لخلاف بين المفوضية والقوات المشتركة والمرشحين ووكلائهم.
واحتجزت السلطات في مقاطعة مربو أحد عناصر حزب المؤتمر الوطني وقامت بفتح بلاغ في مواجهته بدعوى أنه يغري المواطنين بالأموال للتصويت لصالح حزبه، وشكى عدد من الأحزاب من قيام أطفال دون سن الخامسة عشر بالتصويت في دائرة يامبيو ومندري.
وتم إيقاف الانتخاب في الدائرة الجغرافية (18) غرب الاستوائية بمجلس تشريعي الجنوب نسبة لوفاة مرشح جبهة الإنقاذ الديمقراطية اللواء أديسون مانقي بصورة طبيعية، واستمرت عمليات التصويت في دائرة يامبيو بالرغم من الإبلاغ عن فقدان اثنين من الصناديق في مركز دافانكورا.
واعترضت دورية للجيش الشعبي بيامبيو عدد من أنصار حزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي أثناء تحركهم بعربة في منطقة رأس أولو مما أدى إلى فرارهم وتركوا خلفهم العربة وكاميرا التصوير وذلك بعد قفل الصناديق.
وفي شرق الاستوائية شهدت الولاية هدوءاً في الأحوال بصفة عامة مع تحريك صناديق الاقتراع برفقة المراقبين والوكلاء والمشرفين والمفوضية والقوات الأمنية بمراكز توريت المدينة، كما شهدت بعض المراكز تزايداً ملحوظاً في عدد الناخبين مثل مركز محلية توريت، حي الملكية، حي الإنقا وحي اللوفيت. وقال مراقبون أن مراكز الاقتراع في الدائرة رقم (4) فتحت متأخرة عن موعدها بثلاث ساعات. وبدوائر بودي الثلاث (18، 19، 20) لم يتم الاقتراع لمنصب رئيس الجمهورية وذلك بسبب عدم تقديم بطاقات الاقتراع للناخبين.
وقال لويس لوبونغ مرشح الحركة الشعبية لمنصب الحاكم أثناء زيارته لمدينة توريت إن هناك مخالفات كبيرة وقعت في المراكز متهماً لجنة الاقتراع بعدم الحياد وأنها تعمل لمصلحة المرشح المستقل أجوتوك، وفي نفس المدينة تم إلقاء القبض على خمس يوغنديات أثناء محاولتهن التصويت في مركز حي لوتوكي داخل مدينة توريت وبعد تفتيشهن عثر على بطاقات لاجئين وتم منعهن من التصويت.
وسارت عمليات التصويت في الدائرة (3) توريت شمال شرق مركز لوقرون ومركز توقوبق في غياب قوة التأمين، كما بدأت الانتخابات في دائرة اللوفيت متأخرة عن موعدها بساعتين. وفي مركز نيو كينيا بدائرة توريت تم طرد مناديب الأحزاب من قبل استخبارات الحركة الشعبية.
وتدخلت قوات الجيش الشعبي بخور انجليز على طريق جوبا توريت وقامت بتوجيه وتهديد المواطنين والجنود بالتصويت للويس لوبونق مرشح الحركة لمنصب الوالي.
وتقدم وكلاء الأحزاب الذين تم طردهم بمدينة توريت بشكوى رسمية لمفوضية الانتخابات بالولاية، ومازالت المراكز تواصل عملياتها بدون مراقبين أو وكلاء الأحزاب، وذلك في ظل عدم وجود أي رقابة دولية. ومن جانب آخر هدد مرشحو المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التغيير الديمقراطي وحزب يوساب والمنبر الديمقراطي لجنوب السودان بالانسحاب من الانتخابات في مقاطعات كبويتا الكبرى ومقاطعة بودي.
وقام مرشح الحركة الشعبية لمنصب حاكم الولاية بجولة على مراكز مدينة توريت وطالب الناخبين من داخل مراكز الاقتراع بالتصويت للحركة الشعبية، كما وردت شكاوى ضد وكيل الحركة الشعبية بمركز دومان بتوريت بسبب قيامه بالتصحيح على بطاقات الاقتراع واعطائها لبعض الناخبين ليقوموا بوضعها بأنفسهم داخل الصندوق.
وتم الاعتداء على سائق عربة ومساعده يتبعان للمؤتمر الوطني بواسطة الجيش الشعبي مما أدى لاصابتهما بجروح وفرارهما إلى الغابة المجاورة.
وفي مراكز الدونكي بحي البيطري وتوريت الشرقية للأساس 3 وردت شكاوى من وجود بعض المضايقات والتهديدات للمراقبين ووكلاء الأحزاب خاصة المؤتمر الوطني. وتم القبض القبض على عدد اثنين من اليوغنديين يصوتان بمركز حي اللاتوكا وتم تسليمهما للشرطة.
وأفادت معلومات من مدينة توريت بتكرار التصويت لعدة مرات من ناخب واحد حيث تم القبض على أحد عناصر الجيش الشعبي يعمل في القوات المشتركة وهو يصوت للمرة الثانية.
في شمال بحر الغزال تعرض اللواء ملونق أوان حاكم شمال بحر الغزال ومرشح الحركة الشعبية للولاية لمحاولة طعن بسكين من أحد مواطني أويل الشرقية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المتهم في الحادث. وقامت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية بمعالجة التجاوزات التي وقعت بعدد من مراكز الولاية خاصة مركز ملوال والتي تم فيها فتح الصناديق، حيث تمت محاسبة من تسبب في فتح الصناديق واستبدالهم بآخرين.
وقامت استخبارات الحركة باعتقال شخصين بالدائرة (21) مركز مابير واتهامهما بالتحريض وسط المواطنين بعدم التصويت للحركة الشعبية والتصويت للمرشحين المستقلين.
بالدائرة 2 ملوال الشمالية تم إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم بواسطة الجيش الشعبي والبالغ عددهم قرابة ال60 معتقلاً.
وفي الدائرة 24 قوم جور حدثت مخالفات من قوات الشرطة المناط بها تأمين المركز حيث يقومون بتوجيه الناخبين بالتصويت لصالح مرشحي الحركة الشعبية في جميع المستويات. وفي الدائرة 11 بارقوت تم اعتقال (20) من وكلاء المؤتمر الوطني، كما قام الجيش الشعبي بتهديد المواطنين بقوة السلاح بعدم التصويت للمؤتمر الوطني بالدائرة 13 منار كونق والتصويت لصالح مرشحي الحركة الشعبية، ووصلت جملة الاعتقالات وسط منسوبي المؤتمر الوطني الدائرة 10 مليك الير إلى (39) شخص.
كما أشتكى الحزب الديمقراطي المتحد بولاية شمال بحر الغزال من عدم وجود أسماء مرشحيه في القائمة الانتخابية وكذلك الرموز وبالتالى أعتبر نفسه خارج العملية الانتخابية.
من جهة اخرى اعتقلت السلطات الأمنية بولاية شمال بحرالغزال الطالب بجامعة بحر الغزال (ون قرن اكيد) الكادر النشط بالمؤتمر الوطني بالولاية .
وفي الدائرة 20 أويل المدينة تم تحويل كشوفات الدائرة إلى دائرة أخرى كما شهدت الدائرة عدم وجود أسماء كثير من الناخبين، ولم تعمل جميع المراكز بالدائرة 26 مريال باي ليوم كامل لعدم وصول الموظفين الذين تحركوا من مواقعهم ولكنهم لم يصلوا المراكز حتى لحظة قفل المركز، إلا أن العمل بدا متأخراً في اليوم التالي، وبدأ التصويت بمركز مليك عند الساعة الثالثة بسبب تأخر كشوفات الناخبين.
وتعمل جميع مراكز الدوائر 29 أريو الشرقية في مركز واحد يتم فيه نقل المواطنين بالمتحركات، وعزت اللجنة العليا للانتخابات بالولاية ذلك لعدم توفر الأمن.
وقام معتمد مقاطعة أويل الشمالية بعد إغلاق صناديق الاقتراع بطرد موظفي المفوضية والاستيلاء على صناديق الاقتراع الممتلئة والفارغة وذهب بهم إلى جهة غير معلومة.
وقام معتمد مقاطعة أويل الشرقية بطرد واعتقال موظفي المفوضية القومية للانتخابات وأخذ صناديق الاقتراع الممتلئة والفارغة أسوة بمعتمد أويل الشمالية.
وقدم رئيس الحزب الديمقراطي المتحد تونق لوال ايات شكوى لمفوضية الانتخابات بشمال بحر الغزال وطالب فيها بتأجيل الانتخابات وأشار في شكواه لعدم وجود شعار حزبه في كل مراكز الاقتراع وقامت المفوضية بالولاية بالاستجابة لشكواه ووعدت بمخاطبة المفوضية القومية.
واعترض وكلاء الأحزاب بالدائرة (40) مركز رقم (7) على التوجيه الذي صدر من رئيس المركز لذوي الحاجات الخاصة ومطالبتهم بأن يتم توجيههم أمام جميع وكلاء الأحزاب والمراقبين بالمركز، وقد أدى ذلك لإثارة الفوضي بالمركز، كما تم رصد رئيس المركز وهو يسمح لأحد المخمورين بدخول المركز للتصويت الشئ الذي أدى لإثارة الفوضي مرة أخرى بالمركز.
وفي غرب بحرالغزال قام منسوبو الحركة الشعبية بالدائرة (9) مركز حي قرشي (ب) بإجبار المواطنين بالإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحركة الشعبية مما لاحتجاج المواطنين بالمركز.
وتعرض مرشح المؤتمر الوطني عثمان إدريس الدائرة 28 بورو المدينة للاعتقال من قبل استخبارات الجيش الشعبي، كما تم منع أربعة من وكلاء المؤتمر الوطني من الدخول لأربعة مراكز في نفس الدائرة وهي بورو (أ) و(ب) وكاتا (أ – ب) كما تم اعتقال وكيل المؤتمر الوطني في الدائرة (25) ديم زبير من قبل استخبارات الجيش الشعبي، كما تم منع اثنين من وكلاء المؤتمر الوطني في نفس الدائرة الدخول للمراكز منقايات (أ - ب).
وتم اعتقال كل من سايمون منير، بيتر منقو من منطقة بقاري بواسطة استخبارات الحركة الشعبية. وتقدم عدد من المرشحين بشكوى بوجود تزوير واضح بمركز حي قريش (ب) لصالح الحركة الشعبية، وان عملية التصويت تتم من طرفهم وليس من طرف المواطن، وكذلك بمركز منزريت بنفس أسلوب التزوير.
في مركز لكلكو بواو تم إطلاق سراح السلطان جمعة مطر صبيحة برفقة ثلاثة من أعوانه التابعين للمؤتمر الوطني بعد اعتقالهم مساء ثاني أيام الاقتراع بعد التهديد بالقتل إذا قاموا باعتراض نشاط الحركة الشعبية.
وفي واو تم إيقاف ثلاثة مراسلين تابعين لوكالة سونا بسبب عدم حملهم لبطاقاتهم الصحفية و تم إطلاق سراحهم لاحقاً. وانتشرت قوات الجيش الشعبي بقيادة ملازم التي وصلت مركز رفائل حول الطرقات المؤدية للمركز وقامت بتحريض المواطنين على عدم الذهاب للمركز بحجة وجود مشكلات فيه بالمركز. وكانت نفس الجماعة قد قامت بمحاصرة المركز، والمعروف أن هذا المركز به عدد كبير من الموالين للام أكول، وتفيد المعلومات أن مناديب الحركة وسكرتاريتها تصرفوا في الأموال التي أعطيت لهم لإيجار العربات واستقطاب الناخبين ولذلك فشلوا في تحريك الناخبين لصالح الحركة الشعبية، وأن التصويت يتم الآن من بعض المواطنين بدافع الخوف على حياتهم.
وتم اعتقال (7) من منسوبي الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي في منطقة نزر بيت جنوب واو وذلك بحجة قيامهم بدفع مبالغ مالية للمواطنين نظير التصويت لصالح دكتور لام أكول مرشح الحزب لرئيس حكومة الجنوب.
وفي مركز نهر الجور أدشي أكد مراقبون وجودة عملية تزوير، حيث يعطي المرشح (24) بطاقة يقوم فيها بالاقتراع لصالح الحركة الشعبية، وبجانب ذلك فإن المرشح هناك لا يدخل أصبعه في الحبر. وقد تم اعتقال عدد من المراقبين لمدة ساعتين وتم إطلاق سراحهم بعد الاستجواب.
في البحيرات تعرض وكيل مرشح المؤتمر الوطني لمنصب رئيس الجمهورية كرندو متب للاعتقال بمنطقة يرول الغربية وتعرض الوكيل للأذى البدني أثناء الاعتقال.
وقام المدير التنفيذي للمفوضية لدائرة شوبيت بنقل صناديق الاقتراع إلى منزله مما أثار احتجاج الأحزاب خاصة جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة وحزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، ولم تجد الأحزاب أرانيك الشكوى لدى المفوضية.
وفي واراب تم إطلاق سراح جميع المعتقلين التابعين للمؤتمر الوطني بالولاية عدا المعتقلين بدائرة التونج الشرقية وعددهم (23) شخصاً.
وقام المدير التنفيذي لمقاطعة التونج الجنوبية بطرد وكلاء الأحزاب خلال جولته على الدوائر (27) و(28) التونج الجنوبية وأمر بتصحيح أرانيك الناخبين وإجبارهم بالتصويت لصالح الحركة الشعبية، وبعد الزيارة قامت المفوضية بحجب الأرانيك الخاصة بالتصويت لمنصب رئيس الجمهورية عن الناخبين بحجة نفاذ هذه الأرانيك.
وبمنطقة ملوال نقوق أخفى الموظفين سجلات الناخبين بعد أن علموا بأنهم سيصوتون لأحد مرشحي المؤتمر الوطني الأفريقي. وتم اعتقال وكلاء مرشحين للمؤتمر الوطني بدائرة التونج الشرقية رقم 25 الولائية، كما قام المدير التنفيذي لمقاطعة التونج الجنوبية بطرد وكلاء الأحزاب عدا حزب الحركة الشعبية، وقام بالتصويت الإجباري للحركة الشعبية عبر موظفي المراكز بالدوائر (27-28-29) التونج الجنوبية، كما قام بسحب بطاقات الاقتراع الخاصة برئاسة الجمهورية، كما وردت شكاوى من الدوائر 24 التونج الغربية و25 التونج الشرقية و26 التونج الشرقية بعدم وجود قوات شرطة للتأمين بتلك الدوائر. وقام الجيش الشعبي بمنطقة رومينج بتهديد المواطنين الذين يصوتون للمؤتمر الوطني بالقتل، كما تم اعتقال ميوم منوال مرشح المؤتمر الوطني بالدائرة (6).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.