طلبت المحكمة القومية العليا ملف قضية إمام المسجد المتهم بقتل الصبي (عبد الرازق يحيى) عندما وجده وآخرين يلعبون داخل حوض ماء خرصاني مُعدٌّ للوضوء داخل فناء مسجد بالحارة (19) بأمبدة. وتم طلب الأوراق من محكمة جنايات أمبدة للنظر في طلب الفحص المقدم من محامي المتهم لفحص قرار محكمة الاستئناف التي وجهت بإدانة المتهم لثبوت ضربه للصبي القتيل (بالبونيه) في أنفه مما سبب له نزيفاً أدى لوفاته وفقاً لإفادة الطبيب الشرعي التي جاء فيها بأن الجسم الصلب يبدأ من اليد التي عضدتها إفادات شهود الاتهام. وعليه أمر القاضي محمد عبد الله قسم السيد بإرسال ملف القضية للمحكمة للفصل في طلب الفحص المقدم من ممثل الدفاع عن المتهم الذي برّأته المحاكم في كل درجاتها ثلاث مرات من تهمة القتل.