التقى السنوسى محمد طاهر والى جنوب دارفور بالانابة امس بامانة الحكومة بنيالا مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية جون هولمز وبحث معه السبل الكفيلة لمعالجة الاوضاع الانسانية والامنية بالولاية لضمان وصول المساعدات الانسانية للمواطنين والنازحين من خلال العمل المشترك بين المنظات الانسانية والحكومة وطالب والى جنوب دارفور الاممالمتحدة ممثلة فى الشئون الانسانية بضرورة التنسيق فى العمل بجانب الضغط على الحركات الرافضة للسلام بالانضمام الى المفاوضات من اجل التوصل الى سلام مؤكدا استقرار الاوضاع الانسانية والامنية بالولاية ، وحمل السنوسى حركة العدل والمساواة مسئولية مهاجمة القوافل التجارية والانسانية وممتلكات المواطنين ، مشيرا الى ان ذلك اثر سلبا على الاوضاع الانسانية والمعيشية والقى بظلاله السالبة على انسياب البضائع التجارية والنازحين والمنظمات ، كما اشار طاهر الى ان شح الوقود اثر على عمليات المياه فى الطلمبات الغاطسة ومعسكرات النازحين مما تسبب فى تقليص الخدمات التى تقدمها الحكومة والمنظمات للنازحين محملا حركة العدل والمساواة مسئولية تراجع الخدمات الانسانية بدارفور. وكشف طاهر عن تكوين لجنتين واحدة عليا لتقديم الخدمات للنازحين بشكل افضل بالتعاون مع المنظمات الطوعية والحكومة واليوناميد لوضع الخطط الاستراتيجية لتقديم الخدمات بشكل افضل ولجنة ثانية مع الاجهزة التنفيذية والقوات النظامية لتنفيذ االحماية للمنظمات الاجنبية وقوات اليوناميد ، لافتا الى انها ترفض ان تقدم لها الحكومة الحماية والامن مما تسبب فى تعرض قوات اليوناميد والمنظمات لعمليات اختطاف من بعض المتفلتين مؤكدا استعداد حكومة الولاية لتأمين المنظمات وبعثة اليوناميد ومن حانبه اكد مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية استعدادهم للتعاون مع الحكومة السوادنية لاحلال السلام والدفع بالمزيد من الاطروحات التى تخدم القضية وحث الحركات المسلحة للانضمام للمفاوضات داعيا الى المزيد من التنسيق فى هذا المجال وتسهيل عمل المنظمات للوصول الى مناطق المحتاجين لتقديم الخدمات الانسانية .