قُتل «20» وجُرح «16» في اشتباكات بجنوب وغرب دارفور بين قبيلتيْ الزريقات والمسيرية يوميْ أمس الأول الاثنين وأمس الثلاثاء. وقال عضو لجنة تفاوض القبيلتين عز الدين المنديل ل«الأهرام اليوم» إن الرزيقات اعتدوا الاثنين الماضي على المسيرية في منطقة ترلي «25» كلم جنوب غرب محلية كاس بجنوب دارفور، وأضاف أن الاعتداء أدى لمقتل «5» وجرح «12» من المسيرية، وأشار إلى أن الهجوم تم ب«9» عربات لاندكروزر وتم فيه استخدام الأسلحة الثقيلة والقنابل الحارقة، وأردف أن المجموعة ذاتها هجمت على منطقة جبل ضُل اللحم «20» كلم شرق كاس في ذات اليوم وأطلقت النار على المساكن، واستدرك أن المواطنين خرجوا من المنطقة قبل أن يصلها المعتدون. وكشف عضو لجنة التفاوض عن اشتباكات بين الرزيقات والمسيرية بمنطقة سوجة جنوب غرب زالنجي بولاية غرب دارفور أمس «الثلاثاء» وقال إنها خلفت «15» قتيلاً بينهم «8» من المسيرية و«7» من الرزيقات و«4» جرحى من المسيرية بينهم امرأة، واستطرد أن بين قتلى المسيرية طفل، وواصل أن الرزيقات هجموا على المسيرية في المنطقة. وحول مؤتمر الصلح المنعقد بزالنجي قال المنديل إن نقاط الخلاف بين القبيلتين لم يتم تجاوزها حتى الآن، وأشار إلى أن المسيرية يشترطون وقف اعتداءات الرزيقات عليهم ومحاسبة الجناة. وجدد المنديل مناشدة المسيرية للمسؤولين بالدولة لوقف الاعتداء عليهم، واستنجد بوزير الدفاع الفريق أول طيار مهندس عبد الرحيم محمد حسين لوقف الاعتداءات على القبيلة وإنفاذ قرار كان قد قطعه خلال زيارته الأخيرة لجنوب دارفور بالخصوص. وأبان عضو لجنة التفاوض أن قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة بزالنجي وصلت إلى منطقة سوجة واحتوت الموقف، وأشاد بجهود الجيش والشرطة في دارفور في ملاحقة الجناة.