لم تكذب الحركة الشعبية تقارير وكالة التنمية الدولية الأمريكية الذي كشف عن تورط مسؤولين في حكومة الجنوب في قضايا رشوة وفساد. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم إنهم ورغم ذلك يقومون بجهود مقدرة لوضع نهاية للفساد والرشوة. وأكد باقان في حديثه لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أنهم حصلوا على تعهدات من المسؤولين الأمريكيين وسفراء الدول الكبرى في مجلس الأمن بالاعتراف الفوري بدولة الجنوب حال اختيار الجنوبيين الانفصال في استفتاء تقرير مصير الجنوب المزمع في الأول من يناير المقبل، وقال: «حصلنا على ضمانات من مجلس الأمن بإجراء استفتاء حر وعادل واحترام قرار الجنوبيين». وحمّل أموم المؤتمر الوطني مسؤولية انفصال السودان، وقال إن الجنوبيين يرون بأن الوطني فشل في جعل خيار الوحدة جاذباً وهذا يعني أنهم سيختارون الاستقلال، وأكد أن لديهم أدلة على تورط المؤتمر الوطني في دعم الحركات المسلحة المعارضة في الجنوب. وحضر باقان الاثنين الماضي جلسة مجلس الأمن التي خصصت لموضوع السلام وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتقى عدداً من سفراء الدول الكبرى، وخاطب الخميس الماضي الكونغرس الأمريكي والتقى مسؤولين أمريكيين على رأسهم سكوت غرايشن مبعوث أوباما الخاص للسودان. تفاصيل ص «حوارات»