أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس (الأحد) سياسات وخطط القبول للعام 2010م-2011م. وقال وزير الدولة بوزارة التعليم العالي البروفيسور خميس كجو كندة إن وزارته أكملت استعداداتها للتقديم للقبول لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية لاستيعاب (215) ألف طالب وطالبة عبر (28) مركزاً موزعة على كافة ولايات السودان و(5) مراكز خارجية للسودانيين المقيمين بالخارج. وأكد كجو في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارته ظهر أمس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية وصول كافة وسائل التقديم إلى المراكز وكشف عن افتتاح جامعات جديدة وبدء التقديم لها العام الجاري وهي (جامعة جون قرنق) وعدد من الجامعات بينها جامعتا: (السلام) و(البطانة)، إضافة إلى إنشاء عدد من الكليات الجديدة. وأكد أن العدد المخطط لقبوله هذا العام كبير جداً ونسبة القبول قد تصل إلى (50%)، مؤكداً أن جميع الناجحين سيجدون مقاعدهم في القبول ولكنها قد لا تلبي رغباتهم. وفي هذا السياق، قال الأمين العام لوزارة التعليم العالي عمر عثمان المقلي إن الوزارة حرصت على إتاحة أقصى ما يمكن من الفرص للتحصيل العلمي داخل السودان، وأضاف أن نسبة القبول الخاص تتراوح ما بين (25-30%) وهي مخصصة لدعم الجامعات وتطوير بنيتها التحتية. من جانبه قال مدير الإدارة العامة للقبول البروفيسور عبد الحافظ الطاهر إن التقديم سيبدأ غداً (الثلاثاء) ويستمر حتى منتصف يوليو المقبل عبر (28) مركزاً منها (5) مراكز خارج السودان التي قال إن التقديم فيها سيبدأ متأخراً، وأكد أن قيمة الاستمارة تبلغ (25) جنيهاً فقط، وأضاف أن مراكز التقديم بينها (5) بولاية الخرطوم في كل من (جامعة السودان الجناح الجنوبي، كلية قاردن سيتي، كلية الإمام الهادي بأم درمان، جامعة الأحفاد للبنات، وكلية المشرق ببحري) فضلاً عن مراكز الولايات حيث اعتمدت كل الجامعات الولائية كمراكز للتقديم في جميع الولايات، وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي اتجهت إلى الدبلومات التطبيقية وعملت على إيقاف الدبلومات النظرية، وأكد أن قبول أبناء دارفور عبر نصوص اتفاقية (أبوجا) مازال مستمراً وفق شروط التقديم، وأضاف أن وزارته لديها استراتيجية لزيادة عدد القبول في مؤسسات التعليم العالي ليصل إلى (20%). ونوّه عبد الحافظ إلى ضرورة أن ينتبه الطلاب المتقدمون لأهمية أن يكون الاسم رباعياً ومطابقاً للاسم المدوّن في الشهادة السودانية والتركيز على الرغبات بشكل صحيح. وقال إن الوثائق المطلوب عرضها عند التقديم هي إثبات الشخصية (جنسية أو جواز سفر) وإذن تقديم من الخدمة الوطنية، علاوةً على استمارة التقديم، وأشار إلى أنه لا تقبل أي استمارة بعد انتهاء التاريخ المحدد للتقديم ولا تقبل إستمارة ترسل عبر البريد وبدون إيصال مالي.