أثار حديث وزير الشباب والرياضة الاتحادي حاج ماجد سوار بشأن تمسكه بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وحرصه على بسط القانون وسيادة حكمه على كافة المستويات والسعي لتجاوز قرارات التعيين وتأكيده أن الاستثناء فيه إضعاف للقانون والتأمين على أن يكون الخيار دائماً للجمعيات لتولي القيادة في مواقع العمل بالاتحادات، أثار ذلك الحديث ردود أفعال قوية ومتباينة في الأوساط الرياضية والتي رحب بعضها بالقرار بينما رفضه البعض الآخر. (الأهرام اليوم) أجرت استطلاعاً مع عدد من قيادات أندية الدرجة الممتازة للحديث حول قرار الوزير، وحرصنا على وجود الرأي القانوني بشأن الاستثناء من خلال المساحة التالية: - استهل الحديث المهندس التيجاني أبو سن عضو مجلس إدارة نادي الهلال فقال: موقف نادي الهلال واضح في أمر الاستثناء بالنسبة للدكتور كمال شداد فمن الواجب استثناؤه مع مجدي شمس الدين لمواصلة ما بدأ من عمل ومهام، فالقرار في اعتقادي يحكم على خبرائنا بالانزواء وعدم الاستفادة من خبراتهم في وقت يجب علينا أن نمنحهم فرصة أخرى خاصة في ظل مطالبة العديد من الاتحادات والأندية بضرورة منح شداد الاستثناء. وأضاف أبو سن :القرار يؤثر على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وعلى الوزير أن يستجيب لرغبات الاتحادات خاصة وأن شداد خبير دولي ووجود مجدي مهم في الدورة المقبلة لأنه عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي (الكاف). واؤكد أننا في مجلس الهلال نقف ونساند إستثناء شداد ومجدي حتى يواصلا مهامهما في المرحلة القادمة. ٭ سكرتير الخرطوم : نحن مع الاستثناء - فؤاد نقة سكرتير نادي الخرطوم تحدث حول قرار الوزير فقال: كما يعلم الجميع فإن موقف نادي الخرطوم لم يتغير بشأن منح الدكتور كمال شداد الاستثناء حتى يتسنى له ترشيح نفسه في الجمعية العمومية المقبلة للاتحاد السوداني. ومعروف أن شداد خبير كروي وله علاقاته مع الاتحادات الدولية ونرى بأنه الأجدر لقيادة الكرة السودانية في المرحلة المقبلة، وقال فؤاد نقة: سبق وأن وقعنا على المذكرة التي تم رفعها للوزير الاتحادي ونتمنى أن يراجع الوزير قراره وأن يصدر الاستثناء لشداد لأنه ما زال قادراً على العطاء. وفي النهاية نادي الخرطوم يحترم قرار الوزير ومن حقه رفض استثناء أي شخص. ٭ نائب سكرتير الموردة يرحب بالقرار - تواصل حديث قيادات الأندية حول قرار الوزير بعدم منح استثناء إلى أي شخص. وادلى الرائد أمين التجاني نائب سكرتير نادي الموردة العاصمي بدلوه فقال : أنا أرحب كثيراً بقرار الوزير وأرى أنه صدر في الوقت المناسب فالاستثناء فيه إضعاف للقانون ولا بد من سياسة التغيير في الوجوه والأفكار والبرامج، والتغيير سنة الحياة وشداد أخذ فرصته بالكامل ولم يفعل شيئاً لأجل تطوير الكرة السودانية التي تضررت كثيراً من قراره بإلغاء جهازي الأشبال والناشيئن بالأندية كما قلص فترة تعاقد اللاعبين من 6 أعوام الى ثلاثة أعوام مما القى بأعباء مالية على الأندية لذلك نحن مع التغيير وتجديد الدماء ومن حق الوزير رفض الاستثناء. ٭ رأي قانوني حول قرار الوزير - لمعرفة الرأي القانوني حول قرار الوزير بخصوص ما إذا كان الاستثناء فيه إضعاف للقانون التقينا بالخبير القانوني عوض أحمد طه القيادي السابق بالاتحاد المحلي للكرة ونادي الهلال فقال: حق الاستثناء موجود في القانون والوزير هو الذي يحدد الاستثناء طالما أن القانون أجازه في حالات محددة أهمها المصلحة العليا للبلاد أو لوجود الشخص المعني بالاستثناء في منصب قاري أو دولي أو هو شخص يرجى منه كثيراً في تحقيق إنجازات في فترة محددة، فالوزير رأى تقديرياً أن الاستثناء فيه إضعاف للقانون وهو حق قانوني له ويرى أن الأمر ليس جيداً في حق الرياضة وقال عوض طه: الإستثناء موجود في قانون الرياضة الاتحادي فقط فالخيارات المتاحة أمام الوزير إختار منها واحداً فقط هو رفض الاستثناء ليمارس الوزير حقه القانوني.