يا «زهري» لون الحب.. لون الهوى «المنداح».. يا صافي زي قنديل.. نوَّر ظلام الهم.. هدهد قليبي الناح.. صالحتَ بيك زمني.. ورجع شباب الراح.. حاربتَ بيك ألمي.. خاصمتَ أحزاني.. سويتك أقوى سلاح.. يا نبض جواني.. يا ثورة الأفراح.. عارفك عليْ حاني.. وعارفني ليك.. برتاح.. يا بهجة أكواني.. يا عطر طيب.. فاح.. إن شاء الله دايم ليْ.. صوت الهوى.. الصدَّاح.. وإن شاء الله موعودين.. بي جنة يانعة.. براح. (2) حاول افهم مرة قصدي.. وأرضى عني.. حاول اقرأ حروف دواخلي، وابقى أقرب ليَّا.. مني.. إنتَ عارف إنِّي بكتب فيك قصايدي.. وإنو قلبي.. عليك بغني.. حاول افهم معنى ريدي وأنصف إحساسي الخرافي.. اَبقى لي أحلامي مرسى.. واَبقى لي سفني المرافي.. أي سكة بلاكَ قاسية.. وكل مدن الكون منافي.. يلا حاول مرة تفهم.. تبقى حاني وتبقى وافي.. ما بصح تهمل مشاعري.. ولي تجافي.. لأنِّي جد إنسان بحبك.. ليك مخلص وريدو صافي.. بس كلامي غلب دليلك.. وحيَّرك نبض القوافي. (3) يا عزيز: «قلِّل عنادك»..! واحسب المطلوب بدقة.. قبل ما تعلن بعادك.. قدِّر إنك بيْ متيَّم.. وإني مخلص لي ودادك.. وإني متعود عليكَ.. وإني بعضك، وسر سهادك.. أبعد الوسواس وفكِّر.. «ليه فراقنا صبح مرادك»؟! ومين حتشتاق لي عيونو.. ومين حيسكن في فؤادك؟! مستحيل ده يكون قرارك.. رغم إنو.. صعب قيادك!! تلويح: إنه السبت.. موعدنا للجلوس معاً على أرائك التعب الشعري اللذيذ، متعتي الكبيرة في لقائكم كل سبت باجتهادات جديدة أتحدى فيها نفسي وأراهن على شاعريتي.. فهل تراهنون؟!