أكد وزير الطرق والجسور المهندس عبد الوهاب عثمان أن العمل سيكتمل في طريق الإنقاذ الغربي قبل ستة أشهر من الموعد المتفق عليه مع الشركات المنفذة نهاية العام (2012م). وقال عثمان ل (الأهرام اليوم) عقب ختامه لجولة تفقدية لسير العمل في الطريق محاور (نيالاالفاشرنيالا كاس زالنجي وزالنجي الجنينة) إن العمليات الترابية تجري الآن بالطريق وستبدأ عمليات الأسفلت في كل القطاعات في ديسمبر أو يناير (2011م) وأكد أن الأوضاع الأمنية والترتيبات التمويلية تمت بصورة تسمح بانتهاء العمل في منتصف العام (2012) وأضاف: إن العمل سينطلق بصورة أكبر في الأيام المقبلة بعد أن اكتملت معظم معدات الشركات العاملة في القطاعات المختلفة وتبدأ استفادة المواطنين من استخدامات الطريق في ديسمبر (2012). فيما أوضح مدير إدارة الطرق والجسور قطاع دارفور، أبوبكر أبو القاسم، أن الوزير وجّه بمضاعفة الجهود لإكمال العمل وإقامة الحفائر والخزانات وصيانة المدارس وإعطاء الأولوية لتشغيل العاملين بالمناطق التي يمر بها الطريق وأضاف: «ستكون هناك متابعة شهرية لصيقة من قبل الوزارة وأسبوعية من إدارته للشركات المنفذة» وأبان أن الطريق سيمتد إلى دولة تشاد بجانب تشييد كل الطرق الداخلية بولايات دارفور الثلاث. يذكر أن القطاعات التي تعمل فيها الشركات الصينية (أم كدادة النهود، أم كدادة الفاشر، والجنينةزالنجي) بينما تعمل شركة شريان الشمال في قطاعي (نيالاالفاشر، نيالا كاس زالنجي).