غادر والي البحر الأحمر محمد طاهر ايلا صباح أمس (الأربعاء) مدينة بورتسودان متوجهاً للعاصمة الإريترية أسمرا على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في المهرجان السياحي لدولة إريتريا الذي يقام في الفترة من 29 يوليو الجاري وحتى 13 أغسطس المقبل. وقال ايلا ل «الأهرام اليوم» إن المشاركة تأتي تلبيةً لدعوة من الرئيس الإريتري ورداً لزيارته ومشاركته في المهرجان السياحي بالبحر الأحمر في نوفمبر الماضي، وزاد أن الزيارة تهدف إلى توطيد العلائق بين ولاية البحر الأحمر والأقاليم المتاخمة لها وتنزيل مبادئ وأهداف التطبيع السياسي والدبلوماسي بين البلدين، وأضاف أنها تأتي في إطار تبادل المصالح المشتركة وفتح الحدود لحركة المواطنين والسلع. في سياق مختلف استهجن معتمد محلية سواكن محمود محمد محمود الدعاوى والمطالبات التي تتحدث عن نقل المحجر البيطري بسواكن إلى بورتسودان الذي جرى افتتاحه مؤخراً على يد رئيس الجمهورية. وقال محمود في تصريحات خاصة ل «الأهرام اليوم» إن هذه الأحاديث خالية من المحتوى والمضمون وبعيدة عن الواقع لكون أن الحكومة أنفقت أموالاً طائلة لإنشاء المحجر البيطري والبنيات التحتية ذات الصلة به، كما أن حكومة الولاية وفرت المعينات اللازمة لاستمرار عمل المحجر مما يحتم بقاءه بالمدينة وليس هناك ما يستدعي التفكير في إعادة المحجر لبورتسودان أو نقله لمدينة أخرى، مضيفاً أن نقل المحجر لسواكن جاء بطلبات وشكاوى من المواطنين المجاورين للمحجر بالمدينة وأشار إلى أن كل شرائح المجتمع ترتب لإعداد مذكرة ضافية لوالي الولاية تؤكد فيها جاهزيتها للمساهمة والتعاون في ما يسهل بقاء المحجر بسواكن وإزالة العقبات أمام انسياب العمل فيه. وقال وزير الزراعة بالبحر الأحمر الصادق علي حسين المليك إن الحكومة لا علم لها بمطالبات مصدري الماشية لإعادة المحجر لبورتسودان، وأضاف إن محجر سواكن لم يكمل شهراً من افتتاحه واستبعد وجود أي اتجاه لنقل المحجر نهائياً، ووصفها بالدعاوى الفارغة.