انداح الشاعر والأديب العاشق للدوبيت عصام حسن عبد الله الترابي شعراً حانياً مساء الأربعاء الماضي بمنتدى دار فلاح وقدم مفردات غاية في الروعة والغرابة وطالب الحضور بأن يستعينوا بصديقه المطرب علي مصطفى الشهير بدكشنري الحقيبة لفك (شفرتها) ووصفه بالكمبيوتر لأن (الدكشنري) معجم محدود المعاني وعلي مصطفى بحر للأدب السوداني. وطالب الحضور بتدريب خليفة له أو عدداً من الخلفاء لأنه يروي الأغنية بشاعرها وملحنها وتاريخها ومناسبتها والشركة التي قامت بتسجيلها وظل لسنوات مرجعاً له ومازال، وطالب الدولة بالاستفادة من قدراته وغيّر اسمه إلى (الكمبيوتر) وقدّم مربعاً للوحدة الوطنية: أسود وأحمر وأصفر وأخضراني.. دي ألوان في الجلد ما في المعاني. اللواء أبو قرون عبدالله أبو قرون الشاعر المعروف وافق عصام الترابي في كل ما قال به وطالب علي مصطفى بأن يقوم بتصحيح ناشئة الفن حتى لا يُحرّف هذا الإرث الفني الفريد. وقدّم المطرب علي مصطفى مجموعة من الأغنيات بين عامي 1919 - 1965م لسرور، ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة، بادي محمد الطيب، كرومة منها: ببكي وبنوح وبصيح، صلي يا مولاي ثم سلم على الرسول النبي المعلم. وأدار المنتدى الشاعر البشير محمد أحمد.