انطلقت بعد ظهر السبت، في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، القمة السودانية المصرية بقيادة رئيسي البلدين عمر البشير وعبدالفتاح السيسي، وبمشاركة وزراء من الجانبين. وتتناول القمة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في كل من المجالات. وأنهى البشير والسيسي جلسة مباحثات مغلقة بينهما لم يدليا بعدها بأي تصريحات، وتستغرق زيارة البشير إلى مصر يومين. وأقام الرئيس المصري مأدبة غداء على شرف الزيارة قبل انضمام الوزراء السودانيين المرافقين للبشير ونظرائهم المصرين للمباحثات. وتأتي زيارة البشير إلى القاهرة تلبية لدعوة من نظيره السيسي الذي استقبله بحفاوة في مطار القاهرة. وستتناول الزيارة ملفات الحدود والمياه والتكامل الاقتصادي والقضايا المشتركة بين البلدين الجارين. ويرافق البشير خلال الزيارة وفد رفيع المستوى، يتكون من وزير شؤون الرئاسة صلاح ونسي، ووزير الخارجية علي كرتي، ووزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى. ويضم الوفد أيضاً وزير الاستثمار د.مصطفى عثمان إسماعيل، ووزيرة العمل والإصلاح الإداري إشراقة سيد محمود، ووزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق يحيى محمد خير، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا المولى. وأوضح السكرتير الصحفي للرئاسة السودانية عماد سيد أحمد، في تصريحات قبل سفر البشير إلى القاهرة، أن الرئيسين سيجريان مباحثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب عدد من القضايا التي تشهدها المنطقة. وتعد الزيارة هي الأولى للبشير إلى مصر عقب تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لها.