اتهم الحاج آدم، الموقعين على وثيقة الفجر الجديد بتبني العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وقال ان السودان بلد اسلامي 100%، وتابع «الما عاجبو يشوف ليهو بلد تانية». ووصف الحاج آدم لدى مخاطبته يوم الاثنين افتتاح معهد فداسي للقرآن الكريم بالجزيرة، الأحزاب السياسية الموقعة على وثيقة الفجر الجديد بكمبالا، بالآلة السياسية التى ترتب لمخططات تخرب البلاد من الخارج تعدها الحركات المسلحة. وأضاف أن الوثيقة جاءت بغير ما يشتهون. وقال نائب الرئيس إن الحكومة وآلياتها قادرة على المحافظة على البلاد، مؤكدا تفويب الفرصة لأية محاولة للنيل من البلاد، وقال إن الأجهزة الأمنية تطبق القانون دون توجيه من أحد. وأضاف: «لن نقبل بأي حديث سياسى داخل الجامعات عن الحركات المسلحة أو من وقع معها إلا بعد أن تتبرأ تلك الأحزاب من تلك الوثيقة». وشدد الحاج آدم على محاسبة الموقعين على الوثيقة وفق القانون قائلاً إنهم يخططون لفصل الدين عن الدولة، وجدد تمسك الدولة بتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان. من جهته اعتبر نافع في مؤتمر صحفي عقده بالمركز العام للحزب امس ان ميثاق كمبالا هو أول وثيقة تعلن ليوقع عليها السودانيون تدعو الى تغيير هوية السودان وقبلته «الى حيث لا يدري الا عرمان ومن معه»، ونعت المعارضة ب»الضعيفة والتعبانة والعميلة لان منسوبيها ارتضوا ان يقودهم مالك عقار، واتهم الجبهة الثورية بالعمل علي تفتيت السودان. وقال «لو دخلت الجبهة الثورية جحر ضب لدخلت المعارضة معها». وطالب نافع، الاحزاب بتحديد موقفها من الوثيقة وقال «لا نقبل المواقف الخجولة للقوى السياسية حول الوثيقة» وذكر ان المعارضة تريد ان تزول الحكومة لتقفز الى سدة الحكم «لكنا لن نتركها تركب». وقال ان بعض أحزاب الخرطوم كانت ترى ان الوثيقة ستجلب عليها المصائب، فأرادت ان تكون وثيقة غير ممضية، موضحا ان الهيئة العامة لتحالف القوى الاجماع الوطني المعارض ضغطت على ممثليها بألا يوقعوا ولكن ممثل الحزب الشيوعي صديق يوسف ابلغهم بتعرضه لضغوط شديدة من عرمان، وأضاف «هذه الأحزاب وقعت تحت ضغط مباشر من عرمان لان السفارة الأميركية قالت لهم اذا لم توقعوا على الوثيقة فلن تجدوا دعما بعد اليوم».