نفى المطيع محمد أحمد مدير هيئة الحج والعمرة وجود أي إخفاقات صاحبت حج هذا العام، وقال إن ما حدث هو وجود ملاحظات بسيطة حول قضية الإطعام وهي عبارة عن جزئية بسيطة وفي وجبات مُحدّدة. وأكّد جاهزيته لمثول أمام البرلمان للتحقيق معه. مُشيراً إلى أن رئيس الشؤون البرلمانية حجّ هذا العام وقد أشاد بالعمل الذي قامت به العثة وكان ذلك بحضور كل الجهات الرسمية. وكذّب المطيع في حوار منشور بتاريخ اليوم الإثنين، على صحيفة (الرأي العام)، ما راج من إشاعات -على حد قوله- واستنكر تدخل أطباء سودانيين لإطعام البعثة، وقال: لم يتم استدعاؤنا من وزارة الحج السعودية بسبب رداءة الطعام، نحن دخلنا في عملية الإطعام بمواصفات المملكة العربية السعودية، حتى لا تحدث إشكالات صحية للحجاج ونضمن تفرغ الحُجاج للنسك. وبالمناسبة لدينا رسالة خطية من وزير الحج السعودي يُشيد فيها بما تم من مجهودات في الحج. وعن إستعانة الحُجّاج بأقاربهم في المملكة قال أنها مُجرد شائعات. كما شدّد المطيع على أن ما حدث في الإطعام مجرد ملاحظات بسيطة تم تهويلها في بعض الصحف. كما جزم بأن كلفة الحج في تناقص لكن سعر الصرف هو المُشكلة، فالعام قبل الماضي كان سعر الصرف للجنيه مُقابل الريال أقل من جنيه والآن جنيه وثمانمائة وخمسين.