شنَّ الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني هجوماً كاسحاً على السودان بسبب لقائه بالفصائل المتحاربة في الصراع بدولة جنوب السودان التى طالبها بالمصالحة والتوحد لأن شعب الجنوب يُعاني بسبب التدخلات الإقليمية للدول المجاورة في الصراع، وأضاف موسفيني أن الاخطاء التى ارتكبتها قيادات دولة الجنوب كلّفت الشعب والدول المجاورة ثمناً غالياً وأنه حال استمرارها فإن السودان يرغب في الاستيلاء على ثروتهم وأنتم عبر الصراع تثبتون بأنكم لا تستطيعون إدارة شؤونكم الخاصة، وذكر موسفيني بأنه دعا لهذا الاجتماع لأنه بحسب زعمه بأن السودان يحتفل لأنه يرى القتال في جنوب السودان، وحضر اجتماع موسفيني الرئيس سلفاكير ومجموعة المعتقلين المفرج عنهم بقيادة باقان اموم وربيكا أرملة جون قرنق ومستشار الرئيس اليوغندي للشؤون الامنية والدفاعية الجنرال سالم صالح ، وفي السياق كشف ناشطون صوراً لمعدات عسكرية يوغندية متجهة لدولة جنوب السودان حيث تبدو الشحنات مغلفة بمشمعات بلاستيكية من ضمنها دبابات.