ثبّت مسؤول دائرة الفئات بحركة الإصلاح الآن أسامة علي توفيق، أن المؤتمر الوطني هو المسؤول عن الانشطارات وشق كافة الأحزاب السياسية، والانشطارات التي حدثت لحزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والقوى اليسارية، ساهم في جزء كبير منها، وهناك أحزاب تأخذ تمويلها من الحكومة. وذهب بالقول، في حواره مع (الإنتباهة)، المنشور اليوم الثلاثاء، بإنها حقيقة لا يُمكن إنكارها، ولم يُخفِ سراً، بأن الوطني أرسل أناساً ظلّوا داخل حركة (الإصلاح الآن) والحركة في بدايتها قبل اكتمال تجهيز المكاتب، حتى فوجئوا بمن سموا أنفسهم "تصحيح المسار". وأضاف أن غندور في الوثيقة الأمنية منسوب إليه حديث قال فيه بأن نصف حركة الإصلاح الآن تابعة لهم. وواصل: رددت على غندور بنفس اسلوبه قائلاً: "الإصلاحيين المرقوا من الوطني هم الرأس فقط وباقي الجسم والرجلين مازالوا موجودين داخل المؤتمر الوطني". ورد غندور قائلاً: "ديل بنجرهم بالجفط"، وأضاف أنه ردّ على غندور بقوله: "الأكتاف كُبار ما بطلعوا تخلونا نعمل ليكم تسمُم". ورد غندور مُجدّداً: "عندنا مُضادات حيوية قوية". وأشار توفيق أنه تبادل هذا الحديث مع غندور في قروب مُكوّن من خمسين شخصاً. وأقر توفيق بوجود أحزاب كثيرة تقبل الاشتراك في الانتخابات بمساومة رخيصة بتعيينهم ببعض الوزارات وفي البرلمان والقبول "بكم كرسي"، وكلها أحزاب مُصطنعة تقبل كل شيء مقابل المصلحة الشخصية.