كشف قادة منشقون عن حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي، عن تلقي الفصيل دعماً لوجستياً وعسكرياً من البعثة المشتركة لحفظ السلام (اليوناميد) خلال الفترة الماضية، مؤكّدين أن الدعم شمل جميع حركات دارفور ولا يزال مستمراً. وقال القيادي المنشق عن الفصيل أبكر آدم إن البعثة قدمت مساعدات لوجستية ووفرت لهم معلومات أمنية عن تحركات قوات الحكومة ومكنتهم في كثير من الأحيان على تنفيذ هجمات على بعض المناطق بدارفور. وأشار في هذا الخصوص للعملية التي نفذتها الحركة ضد قوات الحكومة بمعسكر عمار جديد بولاية جنوب دارفور في العام 2013م، حيث اجتمعت اليوناميد بعناصر من حركة مناوي بمنطقة أبو حمرة، وقامت بتحريضهم على الدولة وعدم الجنوح للسلام وزودتهم بذخائر ومعلومات حول المعسكر، ولاسيما أن موقع معسكر اليوناميد كان في نفس المنطقة المستهدفة. وأشار آدم إلى أن حادثة شنقل طوباي التي شهدها العام 2011م كانت تنسيقاً مع اليوناميد أيضاً، مُضيفاً أن البعثة أيضاً رفعت تقارير مُفبركة عن حادثة اعتداء الحركات على معسكر كلمة (2011م) وزمزم (2013م)، وكذلك عن اعتداء الفصيل على منطقة مهاجرية وأبشي في العام (2012م). وأضاف آدم أن الحركات المُسلحة لازالت تعتمد على مساعدة اليوناميد لمعالجة جرحاها ونقلهم عبر الطائرات.