وجَّه الرئيس عمر البشير مجمع الفقه الإسلامي بتعزيز الخطاب الوسطي على مستوى المنابر، وتعميق قضية الأمن الفكري الذي يعالج التطرف الديني والأفكار الهدامة والظواهر السالبة، ويحفظ حرمة الدماء لتحقيق السلم الأهلي والأمن المجتمعي. وأطلع البشير بمكتبه بقاعة الصداقة، يوم الأحد، خلال لقائه رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام أحمد البشير، على دور المجمع وأدائه وبعض المشروعات التي ابتدرها. وقال عصام البشير، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن اللقاء مع الرئيس بحث المشروعات التي ابتدرها مجمع الفقه الإسلامي، وفي مقدمتها الأمن الفكري الذي يعالج قضية التطرف والأفكار الهدامة والظواهر السالبة، ومشروع الأكاديمية العليا لإعداد الفقيه المعاصر الذي يجمع بين فقه الشرع ومقصده، والمعرفة بالواقع وتحدياته ومشكلاته . وأوضح أن الرئيس وجَّه بتعميق قضية الأمن الفكري لصيانة الشباب من الوقوع في دائرتي الإفراط والتفريط. وأكد ضرورة موضوع تحقيق حرمة الدماء لتحقيق السلم الأهلي والأمن المجتمعي. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مشروع تعظيم حرمة الدماء الذي يقوم به المجمع مع هيئة علماء السودان دعماً لمسيرة تحقيق السلام، مشيراً إلى إشادة الرئيس بدور المجمع في إصدار الفتاوى التي تناسب قضايا المجتمع والدولة .