طبقت وزارة الخارجية ضوابط صارمة في كشف تنقلات السفراء للبعثات الخارجية، وأخضعت الدبلوماسيين دون مرتبة السفير المنتقلين لمحطات خارجية لامتحانات دقيقة ومحكمة وبإشراف مباشر من وزير الخارجية علي كرتي تم بموجب نتيجتها توزيع الدبلوماسيين بحسب الكفاءة والمقدرات، في وقت بدأت في إجراء تنقلات لمنسوبيها للخارج وكانت ضربة البداية بالمحطات المهمة «متعددة الأطراف» وهي أديس أبابا، واشنطن وجنيف لأجل تعزيز عملها وتم الدفع بكل من مدير مكتب الوكيل السفير الهادي صديق النميري ومدير إدارة المعلومات بالوزارة السفير حمزة عمر إلى بعثة السودان في أثيوبيا، ونائب رئيس بعثة السودان ببرلين السفير خالد موسى إلى بعثة السودان بجنيف بحسب مصدر موثوق أبلغ عن تغييرات مرتقبة في بعثة السودان بواشنطن. وتقرّر نقل مدير عام الشؤون القنصلية بالوزارة السفير محيي الدين سالم سفيراً بالكويت ومدير إدارة التدريب السفير أحمد عبد الرحمن سوار الدهب سفيراً بجمهورية التشيك «سفارة جديدة»، وذلك في إطار الانفتاح على شرق أوربا، ومدير الإدارة الأفريقية السفير عبد الباقي كبير سفيراً بيوغندا، مدير الشؤون الإدارية السفير خالد العربي سفيراً بسوريا، مدير عام البحوث السفير حسين عوض سفيراً بباكستان خلفاً للسفير الشفيع أحمد محمد الذي قام بتوديع الرئيس الباكستاني، ويس عوض عُيّن قنصلاً بشمال العراق «أربيل»، كما تمت تسمية سفير لليمن وآخر لساحل العاج، بالإضافة للسفير علي الصادق مديراً للإدارة العربية.