شنّت قيادات اتحادية رفيعة هجوماً لاذعاً على نجل الميرغني (الحسن) وحملته مسؤولية المشاركة في الانتخابات المقبلة ودعم ترشيح البشير لرئاسة الجمهورية. وقال حسن أبوسبيب، عضو هيئة القيادة بالحزب، في مؤتمر صحفي عقدته القيادات، أمس (الأحد)، بمنزله في أم درمان، إن نجل الميرغني أصدر قرارات فردية وفاوض المؤتمر الوطني وهمش كل قيادات الحزب بالداخل، مجدداً رفضه للانتخابات المقبلة. في وقت قال فيه علي نايل، عضو القيادة، إن محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب لم يوافق على الانتخابات، وأضاف أن الميرغني لازال في رحلة استشفائه ولا علم له بما أسماها المؤامرة التي تحاك ضد الحزب الاتحادي من قبل المؤتمر الوطني وأعوانه. وكان أحمد سعد، القيادي بالحزب الاتحادي الأصل، الوزير برئاسة مجلس الوزراء، أعلن في اجتماع اللجنة القومية لترشيح الرئيس البشير بالخرطوم، (الخميس) الماضي، عن تكليفه شخصياً من الميرغني، لمساندة ومؤازرة ودعم ترشيح الرئيس عمر البشير لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة. وقررت قيادات (حركة العمل الجماهيري والقطاعات) بالحزب الاتحادي، في بيان أصدرته أمس، حصلت (اليوم التالي) على نسخة منه، تكوين مكتب سياسي انتقالي يعمل على إقامة المؤتمر العام للحزب ويقود العمل السياسي والتنظيمي والإعلامي للحزب.