أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي مصعب عبد الله عقوبات رادعة بالسجن والغرامة على فتاة تخصصت في سرقة حقائب الطالبات وهواتفهن من داخل استراحة جامعة عريقة في الخرطوم، وبيعها لتاجر موبايلات في السوق العربي، وقضت المحكمة على المدانين بالسجن (4) سنوات، وألزمتهما المحكمة بدفع مبلغ (15.300) جنيه تعويضاً للشاكيات، وذلك لمخالفتهما المادتين (21174181) من القانون الجنائي المتعلقتين بالسرقة واستلام المال المسروق، وبحسب الاتهام أن قسم شرطة الخرطوم شمال وردت لديهم عدة بلاغات سرقة داخل الحرم الجامعي، وتكررت السرقات داخل استراحة الطالبات اللائي يدرسن بالجامعة العريقة، وعندها تمت مراقبة الاستراحة، حيث كانت المتهمة وهي خريجة تتردد على الاستراحة وتستغل دخول الطالبة إلى الحمام وتقوم بفتح حقيبتها وتأخذ هاتفها وتذهب به إلى المتهم الثاني، وهو تاجر موبايلات، واشترى منها كل الهواتف التي قامت بسرقتها، ويوم القبض عليها قامت بسرقة ضابطة شرطة تدرس بالجامعة، وقامت بتدوين بلاغ في قسم الشرطة، ووجهت الطالبات بأن كل من فقدت هاتفها أن تدون بلاغاً، وبلغ عددها (9) بلاغات، وتم ضبط المتهمة في كمين نُصب لها وهي متلبسة، فتم اقتيادها لقسم الشرطة والتي حولت ملفات الدعوى إلى المحكمة، ومن خلال استجواب القاضي لها اعترفت بسرقتها لهواتف الطالبات، وبمعاونة المدان قامت ببيعها، ورأت المحكمة أن الأدلة المقدمة كافية لإدانتهما، وقضت عليهما بالسجن والتعويض.