بعث رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الفريق شرطة أحمد التهامي برسالة شديدة اللهجة للحركات المسلحة المتواجدة في دولتي ليبيا وجنوب السودان، قائلا إن الأراضي السودانية ستكون مقبرة لكل عميل وخائن لوطنه، منبها أن القوات المسلحة ستقوم باستعدادات أكبر وحسم قوي لكل من يريد أن يعبث بأمن السودان، وتحسبا لأية هجمات جديدة في دارفور . وجزم التهامي في تصريح محدود بالبرلمان أمس، بأن تصدي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للمجموعات المسلحة بشرق وشمال دارفور أسكت الألسن سواء لاستخبارات دول الإقليم أو الدول العالمية ، وكذلك «الطابور الخامس» داخل البلاد. وزاد «هذه رسالة قوية جدا ستتبعها رسائل أخرى حتى ينعم أهل دارفور بالأمن والاستقرار في ظل حكومة الوفاق الوطني». وقال إن الحركات ذهبت إلى ليبيا ودولة الجنوب لتقوي نفسها بعلم استخبارات سلفاكير وحفتر التي وعدت الحركات بدعم لوجستي وتدريب وتأهيل منسوبيها، وتزويدهم بالعتاد، ليعيدوا دارفور لمربع الحرب. وأضاف «ولكن يقظة الأجهزة النظامية وقراءتها للواقع بصورة واضحة جعلت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع على أُهبة الاستعداد ووضعت في خططها أن تلك القوات ستأتي يوما ما لإعادة دارفور لمربع الحرب، لذلك كان الرد قوياً وحاسماً».