دعا حزب المؤتمر الوطني، يوم السبت، أحزاب المعارضة المتحاورة لتجاوز خلافاتها توطئة لانطلاق الحوار فعلياً، في حين جددت أحزاب وقوى سياسية التأكيد على تمسكها القاطع بمبادرة الحوار الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس عمر البشير وأكد نائب رئيس الحزب أ.د إبراهيم غندور التزامهم التام بنتائج ومخرجات الحوار، مبيناً أن ما يفضي إليه الحوار هو الذي سيحدد الاتفاق بين جميع مكونات القوى السياسية، وكشف عن لقاء يجمع الرئيس البشير بآلية (7+7) لم يحدد موعده بعد، داعياً أحزاب المعارضة المتحاورة إلى تجاوز خلافاتها حتى يتم تحديد موعداً لانطلاقة الحوار فعلياً. من جانبه، طالب القيادي بالاتحادي الأصل تاج السر محمد صالح بالسير في طريق الحوار حتى تتحقق غاياته المرجوة. وزاد قائلاً "ليس هنالك مخرج من حل مشكلات البلاد سوى التمسك بالحوار الشامل بمشاركة الجميع دون إقصاء لأحد". وأوضح أن مبادرة زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني للحوار تأتي استكمالاً لمسيرة الحوار والسلام بالبلاد. وفي ذات السياق، رهن الأمين العام لمجلس الوحدة الوطنية عبود جابر لقاء رئيس الجمهورية بمعالجة أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار لمشكلاتها التي حدثت بينها، داعياً أحزاب المعارضة لتجاوز خلافاتها حتى ينطلق الحوار إلى الأمام ويتحقق الأمن والاستقرار.