أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم إغلاق 11 مستشفى خاصاً و52 مركزاً صحياً و55 عيادة خاصة و21 قسم أشعة بشكل نهائي، وقالت إن 24 قسماً بها تسرب إشعاعي، وأرجعت الإغلاق الى عدم استيفائها الشروط والمواصفات، فضلاً عن عدم مطابقة 77% من المعامل لضبط الجودة. وأعلنت الوزارة في الوقت ذاته عن ضبط 63 حالة انتحال لصفة طبيب و34 كادراً طبياً غير مسجلين بالمجلس الطبي السوداني وضبط 40 جوالاً من الأدوية والمستهلكات الطبية منتهية الصلاحية. وأقرَّ وزير الصحة بولاية الخرطوم د. مأمون حميدة بوجود مخالفات وإشكاليات بالمؤسسات العلاجية الخاصة مؤكداً مراقبة ومتابعة عمل المؤسسات من خلال زيارات ميدانية وتفتيشية بهدف تجويد الخدمة. وكشف الوزير في مؤتمر صحفي حول ضوابط ترخيص المؤسسات العلاجية الخاصة أمس أن التأمين الصحي يصرف مبلغ 25 مليون جنيه على فحوصات المعامل منها 17 مليون جنيه للأشعة والرنين المغنطيسي. وطالب حميدة وزارة الداخلية بتقنين وجود الأجانب بالخرطوم وربط منحهم الفيزا بحصولهم على بطاقة التأمين الصحي شاكياً من مشاركتهم في العلاج المجاني للمواطنين، وأشار الى أن 30% من مرضى السرطان بالذرة من الأجانب. وأشار الوزير إلى دور القطاع الخاص في توفير الخدمة للمواطن وقال: هدفنا الأساسي ألا نجبر أحداً على تلقي الخدمة بالقطاع الخاص، مع التزامنا بتوفير الخدمات في القطاع العام، وتابع: لا نجرم القطاع الخاص وإنما نفرض عليه رقابة، وقال: الزمنا المؤسسات الخاصة التي تجري عمليات بإنشاء غرف للعناية المكثفة. من جانبه أكّد مدير المؤسسات العلاجية الخاصة د. يوسف موسى وجود نقص في القوى العاملة والأجهزة الطبية، ولفت إلى إغلاق (2) من المستشفيات الصينية مشيراً إلى اكتشاف 175 عيادة غير مرخصة إلى جانب القيام بحملات لمراكز الأعشاب والتجميل.
