أعلنت الحكومة، رفضها للأعمال الإرهابية التي تستهدف عدداً من الدول العربية والإسلامية "الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي"، خاصة مصر ونيجيريا والعراق وليبيا وباكستان، بينما اتهم الرئيس عمر البشير، المخابرات الأميركية والإسرائيلية بصناعة "داعش" و"بوكو حرام". ونقلت شبكة "يورو نيوز"، عن الرئيس عمر البشير قوله، إن جهاز المخابرات الأميركي "سي آي إيه"، ونظيره الإسرائيلي "الموساد"، يقفان خلف ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وجماعة "بوكو حرام" النيجيرية، مضيفاً أن المسلمين لا يمكنهم القيام بمثل تلك الأعمال الإرهابية. وعقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً مفتوحاً اليومين الماضيين، للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري لمواجهة الإرهاب والتطرف، بمقر المنظمة بجدة يوم 15/2/2015. وقدم مندوب السودان الدائم لدى المنظمة عبد الحافظ إبراهيم، سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية، بياناً في الاجتماع، أكّد فيه ضرورة تكثيف جهود الدول الأعضاء لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف. وأشار -بحسب بيان مذيل بتوقيع الناطق الرسمي باسم الخارجية يوسف الكردفاني- يوم الثلاثاء، إلى دعم وتأييد السودان للجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي في مكافحة الإرهاب. وجدّد إبراهيم، موقف السودان الثابت المتمثل في إدانة الأعمال الإرهابية، التي استهدفت عدداً من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خاصة مصر ونيجيريا والعراق وليبيا وباكستان، وبصورة أخص تلك التي ترتكبها تنظيمات "داعش" و"بوكو حرام".