احتسبت رئاسة الجمهورية، عندالله سبحانه وتعالى، فقيد البلاد والأمة الإسلامية، الخليفة الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود "الحفيان"، شيخ السجادة السمانية بطابت الشيخ عبدالمحمود، الذي لبى نداء ربه صباح الإثنين بدولة تركيا. ويعد الفقيد رمزاً من رموز التصوف الإسلامي، ومن الذين أسهموا في بناء مؤسسات دينية للإرشاد وتحفيظ القرءان ونشر علومه، كما له إسهاماته الفكرية في مجال الدعوة والتصوف داخل وخارج البلاد. وأسس الفقيد عدداً من الخلاوى والمساجد وانتشر مريدوه في كل أصقاع البلاد. ورئاسة الجمهورية إذ تحتسب الفقيد تسأل الله عز وجل أن يتقبله قبولاً حسناً، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم آله وذويه ومريديه الصبر وحسن العزاء.