أنقد رحيم ستيرلينغ فريقه مانشستر سيتي مجدداً هذا الموسم، بتسجيله هدف فوز قاتل أمام مضيفه بورنموث أمس السبت في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل طرده ببطاقة صفراء ثانية. للمرة الثانية توالياً ينقذ لاعب الوسط الدولي البالغ 22 عاماً، فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعدما حقق في المرحلة السابقة التعادل أمام الضيف إيفرتون (1-1) في الدقائق الأخيرة. واليوم، انتظر ستيرلينغ حتى الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع لتسجيل هدف الفوز على بورنموث (2-1)، بعدما كان تشارلي دانييلز قد منح المضيف التقدم (13)، وعادل البرازيلي غابريال خيسوس في الدقيقة 21. إلا أن فرحة ستيرلينغ وفريقه عكرها نيله البطاقة الصفراء الثانية من الحكم مايك دين، على خلفية احتفاله المفرط بالهدف مع مشجعي سيتي في ملعب "فيتنيس فيرست ستاديوم" (10 آلاف متفرج)، الأصغر بين ملاعب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ونزول بعضهم إلى أرض الملعب. ولقيت البطاقة الثانية انتقاد غوارديولا الذي أكد أنه "لا يفهم" قرار الحكم، مضيفاً "إذا لا يمكن الاحتفال مع المشجعين، ليخبرني (الحكم) بالسبب. ربما يجب ألا نلعب بوجود المشجعين". واحتفل غوارديولا بنفسه بالهدف مع الجهاز التدريبي، لاسيما بعدما فرط سيتي في المرحلة السابقة بنقطتين ثمينتين على ملعبه. وأنفق النادي هذا الموسم أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني هذا الموسم على تعزيز صفوفه بعدما أنهى الموسم الماضي دون ألقاب. واعتبر غوارديولا أن "الفوز في الدقيقة الأخيرة هو دائماً أمر مميز"، معتبراً أنها "كانت مباراة صعبة. المباراة ضد بورنموث معقدة دائماً". وهدد بورنموث مرمى الحارس البرازيلي لسيتي إيدرسون مذن البداية. وأتى افتتاح التسجيل بعدما تابع دانييلز بيسراه كرة جانبية من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فسددها قوية "على الطاير" اخترقت الشباك الأيسر لإيدرسون بعدما أصابت العارضة وارتدت للمرمى. وكاد الدولي المخضرم جيرماين ديفو يعزز تقدم أصحاب الأرض بعد كرة بينية أرسلها أندرو سورمان عالية خلف الدفاع وتابعها الأول مباشرة باتجاه المرمى، إلا أن إيدرسون تمكن من التصدي لها (19). وبشكل تدريجي، تمكن لاعبو غوارديولا من السيطرة على مجريات اللقاء، وأدركوا التعادل بعد تمريرة بينية من الإسباني دافيد سيلفا إلى خيسوس الذي اخترق المنطقة وحولها في الشباك. وكاد البرازيلي يضيف هدفاً ثانياً بعد دقائق إثر عرضية متقنة من الفرنسي بنجامان مندي، تابعها بقوة فجانبت القائم الأيسر (24). وفي الشوط الثاني، استمرت سيطرة سيتي مع تهديد من بورنموث. وساهم دخول الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بدلاً من سيلفا في الدقيقة 66، بمنح سيتي المزيد من العمق والخطر في الجانب الهجومي. وفي الدقيقة 75، كاد مواطنه نيكولاس أوتامندي يمنح الضيوف التقدم، إلا أن حارس بورنموث البوسني أسمير بيغوفيتش والقائم الأيمن تكفلا بإبعاد كرته الرأسية إثر ركلة ركنية. وفي الدقيقة السابعة من الوقت الضائع، حسم ستيرلينغ النتيجة بعدما حول عرضية من البرازيلي دانيلو في اتجاه المرمى، اصطدمت بالمدافعين وتابعت طريقها إلى مرمى بيغوفيتش. ولقي طول الوقت الضائع اعتراض عدد من لاعبي بورنموث، لاسيما وأن الحكم الرابع كان قد أشار إلى وجود خمس دقائق مضافة فقط. وقال دانييلز "نسأل الحكم لماذا لعبنا سبع (دقائق)"، منتقداً أيضاً احتساب ركلة حرة لصالح سيتي انطلقت منها الهجمة، معتبراً أن التدخل الذي حصل من زميله الفرنسي ليس موسيه كان سليماً. هادرسفيلد يتعادل وخسر هادرسفيلد الصاعد أولى نقاطه بتعادله من دون أهداف مع ضيفه ساوثمبتون ، لكنه بقي متصدراً بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي، فبقيت شباكه عذراء بعد 3 مباريات، بانتظار مواجهة مانشستر يونايتد (6 نقاط) مع ليستر سيتي في وقت لاحق. وبعد خسارتين على التوالي، عمق نيوكاسل يونايتد العائد إلى دوري الأضواء جراح ضيفه وست هام اللندني وهزمه بثلاثية حملت توقيع لاعبه الإسباني الجديد خوسيلو (36)، كياران كلارك (73) والصربي ألكسندر ميتروفيتش (87)، أمام 52 ألف متفرج على ملعب "سانت جيمس بارك". وحقق سوانسي فوزه الأول ملحقاً الخسارة الثالثة على التوالي بكريستال بالاس وصيف القاع الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن، وذلك بهدفين لليافع تامي أبراهام (44) والغاني جوردان أيو (48). ولم تشهد مباراة واتفورد وضيفه برايتون تسجيل أي هدف، علماً بأن الأول أكملها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 24 بعد طرد الأوروغوياني ميغيل بريتوس.