قال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن لقائه ونظيره الأثيوبي، مع قائد المعارضة المسلحة بجنوب السودان، رياك مشار، بجنوب أفريقيا قبل أيام، جاء بتكليف من "إيقاد" لإحياء عملية السلام في دولة الجنوب. والتقى غندور ونظيره الإثيوبي الإثنين الماضي رياك مشار في مكان احتجازه بجنوب أفريقيا ضمن عملية لتنشيط السلام بجنوب السودان، وينتظر أن تتواصل اللقاءات مع رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، ونائبه الأول تعبان دينق. وقال غندور في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد، إن مشار أكد لهما خلال اللقاء أنه مع إحياء عملية السلام في جنوب السودان وسيعمل على إيقاف الحرب متى ما بدأت عملية السلام. وأضاف "اللقاء مع رياك مشار جاء بتكليف من مجلس وزراء دول إيقاد بتوجيه وبقرار مباشر من قمة المنظمة التي انعقدت أخيرا بأديس أبابا باعتبارها جزءً من مساعي إيقاد لإحياء عملية السلام في جنوب السودان". وأعلن عن لقاءات أخرى ستتم مع بعض قادة المعارضة الجنوبية وبحكومة جنوب السودان برئاسة سلفا كير من أجل إحياء السلام في جنوب السودان. وأكد غندور أن السودان وإيقاد يعملان من أجل استتباب الأمن والسلام في جنوب السودان باعتباره "دولة شقيقة وجارة يهم السودان أمن مواطنيها".