أعلنت وزارة التربية والتعليم العام اكتمال الاستعدادات لانطلاق امتحانات الشهادة السودانية الإثنين المقبل بجميع ولايات السودان، والتي يجلس لأدائها (458,566) طالباً وطالبة، بزيادة (15) ألف عن عدد الجالسين العام الماضي، منهم (440.766) طالباً وطالبة في المساق الأكاديمي، و(2,970) بالمساق الديني و(5,987) في المساق الحرفي. وأكّد وكيل الوزارة السر الشيخ في تصريحات صحفية أمس جاهزية مراكز تجميع الطلاب بعدد من ولايات دارفور التي تشهد ظروفاً أمنية متردية مع توفير الحماية اللازمة لإنجاح الامتحانات هناك. وفي سياق ذي صلة كشف الشيخ عن ترتيبات لتلاميذ الأساس بالجماهيرية الليبية البالغ عددهم (40) تلميذاً، ووضع المعالجات اللازمة لطلاب الشهادة الثانوية بالتنسيق مع جهاز المغتربين ومجلس الوزراء، وأعلن عن موافقة رئاسة الجمهورية على زيادة استحقاقات أعمال التصحيح والكنترول للشهادة الثانوية لهذا العام بزيادة وصفها بالمقدرة. من جانبه حذّر مدير الامتحانات مختار محمد مختار الطلاب من ممارسة الغش بأنماطه المختلفة واستخدام الهواتف الجوالة وغيرها من الأساليب غير المشروعة وما أسماه بهوس المعسكرات التي تتم دون مراقبة من المعلمين وإدارات المدارس. وطمأن مختار الطلاب بأن الامتحانات لن تخرج عن المناهج المعتمدة من مركز المناهج القومي والبحث التربوي، ونوه إلى أن عدد المعلمين المشاركين في التصحيح بلغ (5) آلاف معلم، وحذّر الولايات من تجاوز شروط اختيار المعلمين لأعمال التصحيح المتمثلة في أن يكونوا قد عملوا في الصف الثالث الثانوي لفترة لا تقل عن (3) سنوات، وهدد مختار الولايات بإنزال أقسى العقوبات التي تصل إلى حد الحرمان من المشاركة في أعمال التصحيح في حال عدم التزامها بالشروط. وأشار مدير الامتحانات إلى أن الاختيار للتصحيح وقع على (60%) من العلمين القدامى و(40%) من الجدد، وأكد أن عدد المشاركين في أعمال الرصد واستخراج النتيجة بلغ (1000) معلم.
