كشف المؤرخ البروفيسور أحمد إبراهيم دياب في حديثه ل"آخر لحظة"، المنشور اليوم الأربعاء، عن صلة قرابة بين آل المهدي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشدّداً على امتلاكه ما يؤكد كلامه وأن بعض المراجع تؤكّد ما أشار إليه. ولتوضيح الصلة التى تربط بينهم قال: كان السلطان أبو آمنة سلطان مملكة الجور النوباوية المسلمة في جنوب دارفور أبو آمنة الذي أنجب ابنته أم بوسة وابنه البراق وأم بوسة هي التي تناسل منها آل المهدي.. حيث تزوجها السلطان عبدالرحمن الرشيد سلطان درافور وأنجب منها السلطان محمد الفضل وتناس لمنه نورين الذي أنجب مقبولة وزكريا والد علي دينار وتزوج المهدي من مقبولة وأنجب منها الإمام عبد الرحمن الذي أنجب ثلاثة من الأولاد «الهادي - الصديق - أحمد».. أما البراق شقيق أموسة فقد أنجبت فضل الله الذي أنجب ولدين هما رابح المعروف برابح ابن الزبير وولده الثاني أبو آمنة، وأنجب أبو آمنة ابناً أسماه على جده البراق وأنجب ذلك الابن ولده محمد وهاجر إلى كينيا وتزوج سارة الأمريكية وهاجر معها إلى أمريكا، وفي أمريكا ولد ابنه الحسين وأنجب الحسين البراق وعرف بالبراق أبو آمنة، وكلمة براق باللغة الإنجليزية اختصرت إلى باراك أوباما وهو الاسم الحقيقي للرئيس الأمريكي الحالي.