قال رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني، د. مصطفى عثمان إسماعيل، إن الحكومة المقبلة ستكون أكثر توسعاً ومشاركة، وأشار إلى أن الحوار الوطني سيمضي إلى غاياته، لتحقيق وتعزيز الاستقرار السياسي . وقدّم إسماعيل يوم الإثنين، لوفد المقدمة التابع لجامعة الدول العربية، برئاسة السفير علاء الدين الزهيري، شرحاً حول الوضع السياسي الراهن، والترتيبات الجارية لإقامة الانتخابات في البلاد أبريل المقبل . وقال إسماعيل إن اللقاء بحث مسيرة الحوار الوطني والإيجابيات التي تحققت، في ظل مبادرة الرئيس للحوار الوطني، وتناول الطلب الذي تقدمت به جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات. وأضاف: "الحكومة جادة وعازمة على إقامة انتخابات حرة ونزيهة، والمرحلة المقبلة ستشهد الكثير من التطورات على المشهد السياسي بالسودان" . من جانبه أكّد رئيس وفد الجامعة العربية، السفير علاء الدين الزهيري، على أن البعثة ستقوم برصد ومراقبة الانتخابات والعمل بشفافية. وقال إنه أطلع د. مصطفى عثمان، على المهمة التي كُلف بها من قبل أمين عام الجامعة، حول رغبة الجامعة في مراقبة الانتخابات، مبيناً أن البعثة تعرّفت على الأوضاع السياسية والانتخابات والحوار الوطني . وأشار إلى اللقاءات التي تمت مع العديد من قيادات الأحزاب والمجتمع المدني، ومرشحي الرئاسة، ومفوضية الانتخابات، والتي تم من خلالها تبادل وجهات النظر، فيما يتعلق بالأوضاع العامة والانتخابات.